ويعود تأريخ هذا المسجد إلى عام 1818 للميلاد، لكن المعلومات المتوفرة عن حجر الأساس للمئذنة تُظهر أنه تم إعادة بناء هذا المسجد في السنوات (1921-1920). والمهندس المعماري لهذا المسجد هو "أفستا حسين(لاز)".
وما تبقى من المسجد منحوتات على الأبواب والمنابر تظهر تكامل النقوش العثمانية مع اللغة الجورجية الأصلية في الفترة العثمانية، كما تعدّ الزخارف الخشبية وأعمدة المسجد مثالاً على الطراز السوفيتي.
وخلال الحقبة السوفيتية، نقل المسؤولون الإقليميون الباب الرئيسي للمسجد إلى متحف "أجارا" الحكومي في مدينة "باتومي" عاصمة جمهورية "أجاريا" ذات الحكم الذاتي لیتم عرضه الى جانب لوحات وأعمال المنمنمات تنتمي إلى فترة ما قبل الاشتراكية.