وأكد أن الهدف من هذا الإجتماع هو دعم القبلة الأولى للمسلمين والقدس الشريف بوصفه احد مكونات هويتنا الدينية المشتركة للمسلمين.
النخالة: يجب أن يكون لدينا برنامج واضح لمواجهة أي صفقات
بدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في كلمته بالمؤتمر إن "الكيان الصهيوني لم يستطع فرض شروطه، والمقاومة الفلسطينية فرضت معادلة جديدة عبر صمودها في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني لن يستسلم للقادة المهزومين الذين يطلقون الشعارات الفارغة".
وأضاف النخالة: "يجب أن يكون لدينا برنامج واضح لمواجهة أي صفقات تريد القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن في المقاومة الفلسطينية نسعى لإبقاء الراية مرفوعة حتى تحرير القدس المحتلة".
وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي: ارغمنا العدو على التراجع من المواقع التي اراد ان يتغلغل فيها، مشيرا الى انه لم يتوان لم يتوان العدو الصهيوني لحظة في استهداف الفلسطينيين خلال العقود الماضية.
واضاف، ان المقاومة استهدفت تل ابيب بالصواريخ التي حصلت عليها من ايران المقاومة الفلسطينية تواصل الجهوزية والاستعداد لأي مواجهة مقبلة مع العدو الصهيوني في الحروب التي شنها الكيان الصهيوني على غزة والمقاومة لم يستطع ان يفرض شروطه عليها.
الصباغ: موضع فلسطين في سياسة سوريا كموضع الجولان
كما القى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ كلمة في المؤتمر وقال: القدس هي عاصمة فلسطين وهي في ارواحنا وقلوبنا واننا لن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي وسنبقى صامدين في مواجهة المخططات الاستعمارية.
واضاف الصباغ قائلا: سورية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية واشار الى أن الرئيس الأسد يؤكد بأن القضية الفلسطينية كانت ومازالت القضية المحورية بالنسبة لسورية، وقال: نؤكد على علاقتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقوفنا معها في كل ما تتعرض له من حظر واغتيالات جبانة.
و أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ عقود التحديات التي فرضها وعد بلفور المشؤوم.
وقال الصباغ إن "المقاومة حق والقدس هي جوهرة هذا الحق، وجبهة المقاومة تؤكد على تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر".
وأشار إلى أن "ما تتعرض له سوريا من حصار سببه الرئيسي رفضها التخلي عن دعم فلسطين، وموضع فلسطين في سياسة سوريا كموضع الجولان، والقضية الفلسطينية كانت ولا زالت القضية المحورية بالنسبة لسوريا".
وأضاف أن "تضامننا مع الشعب الفلسطيني لا منّة فيه ولا تراجع عنه، ومعركتنا معه واحدة والتصدي يجب ان يكون واحداً".
هذا وأكد الصباغ أن سوريا في خندق مشترك مع إيران فعدونا مشترك ومصيرنا مشترك ونصرنا مشترك، وشعوبنا تؤكد دائماً أن ثمن المقاومة مهما كلّف من تضحيات هو أكثر جدوى مهما قست الظروف".
من جهته، قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن تركيا "لن تعترف بخارطة الطريق غير العادلة التي يراد فرضها على الفلسطينيين والمسلمين، وما يمارس اليوم ضد الشعب الفلسطيني هو أبشع الجرائم وعلى المجتمع الدولي احترام مواقفه".
وأضاف شنطوب أن "المجتمع الدولي ضلّ طريقه في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية"، مؤكداً "مواصلة تركيا دعمها لاستقلال الدولة الفلسطينية ووقوفها بكامل إمكانياتها إلى جانب الشعب الفلسطيني".
اما رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب فقال في كلمته في المؤتمر: يمكننا أن نعتبر أن القضية الفلسطينية اهم قضية في عالمنا المعاصر وان هذه القضية لا تقتصر على العرب والمسلمين فقط بل تتعلق بكافة ابناء البشر.
بري: لبنان يرفض أي محاولة لفرض التوطين
ومن لبنان، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في كلمة له خلال المؤتمر إن "غزة هي وجه القدس وكل فلسطين والزمان فيها يجعل الأطفال رجالاً في أول مواجهة مع العدو".
وأضاف بري أن "لبنان يرزح تحت حصار غير معلن من جراء التزامه بثوابته والمقاومة وحقوقه السيادية"، مؤكداً رفض لبنان "أي محاولة لفرض التوطين تحت أي عنوان من العناوين".
وحذّر "من خطورة وتدهور الوضع الصحي على نحو خطير في قطاع غزة والذي يفاقمه الحصار الجائر" وقال: نؤكد رفضنا ومقاومتنا لرفض التوطين وندعو كافة الاتحادات البرلمانية الى التاكيد على القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان.
واضاف : نؤكد التزامنا من اجل بذل كل جهد بهدف توحيد القضية الفلسطينية، ما يجمعنا في هذا الاجتماع هو غزة المقاومة التي تقف بوجه الحصار الظالم.
اما رئيسة البرلمان الاندونيسي "بوان ماهاراني" فقالت: ان اي اتفاق مع الفلسطينيين يجب ان يكون شاملا ويلحظ كافة حقوق الشعب، داعيا الى العمل على المصالحة بين كافة التيارات الفلسطينية وزيادة دعمنا للفلسطينيين من اجل انهاء الاحتلال.
وتابعت رئيسة البرلمان الاندونيسي: من اجل حل القضية الفلسطينية نحتاج الى جهد ودعم اكثر من ذي قبل وانهاء الاحتلال، مشيرة الى اننا اعلنا مرات ادانتنا للاستيطان الصهيوني واكدنا على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.
اما نائب رئيس البرلمان البوليوي فقال: ان اسرائيل هي التي تهاجم المناطق التي تعود للفلسطينيين ويجب انهاء مثل هذه الجرائم ومحاكمة المجرمين، ولم ننس الشعب الفلسطيني الذي يسعى من اجل الحرية والاستقلال.
واكد نائب رئيس البرلمان البوليوي: اننا لن نتوانى عن كل دعم يصب من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
اما نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي فقال في كلمته خلال المؤتمر: لفلسطين والقدس الشريف والمسجد الاقصى مكانة رفيعة في قلوب المسلمين.. القدس ستبقى العاصمة الحقيقية والابدية لفلسطين، مجددا موقفه الداعم لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا ان القدس الشريف هو المفتاح الحقيقي للسلام الحقيقي في المنطقة ولن يتحقق السلام العادل الا بانهاء الاحتلال.
وتابع : ان العراق قلق من صفقة القرن الوهمية وضم اجزاء من الضفة الغربية للاحتلال، مستنكرا بشدة اعمال العنف والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال في قطاع غزة وباقي الاراضي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وعلى الشعوب الاسلامية ان يواصلوا دعمهم للشعب الفلسطيني.
ودعا الى تحريك المجتمع الدولي من اجل الضغط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية، وقال : علينا واجب اخلاقي واسلامي لتفعيل دورنا من اجل فضح الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية.
من جانبه قال نائب رئيس البرلمان اليمني عبدالرحمن الجماعي في كلمته خلال المؤتمر : لا يشرف الشعب الفلسطيني ان يكون المطبعون ممثلين عنهم.. المطبعون ليسوا اهلا في اتخاذ القرار الصائب لفلسطين.. نعتقد ان السلام الحقيقي بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية..نحن في اليمن نؤكد لاخواننا الفلسطينيين اننا لن نتخلى عن القضية الفلسطينية وسنبقى متمسكين بها ونعتبرها قضيتنا الاولى.
واكد نائب رئيس البرلمان اليمني: ان الجمهورية الاسلامية تعتبر السباقة في الكثير من المبادرات من اجل نصرة القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالات