ایکنا

IQNA

باحث بریطاني في حديث لـ"إکنا"؛

القضیة الفلسطینیة لیست في سلم قضایا الحکومة الأمريكية الجدیدة

14:55 - January 24, 2021
رمز الخبر: 3479890
لندن ـ إکنا: قال باحث في معهد السیاسة الخارجیة البریطانیة أن "بایدن" لدیه تجارب کبیرة فی مجال السیاسة وهو یعرف أن کل من سعی من أجل القضیة الفلسطینیة من الرؤساء السابقین قد فشل وبالتالي قد لاتکون القضیة الفلسطینیة في سلم أولویات الرئیس "بایدن".

وأشار إلی ذلك، الخبیر في قضایا الشرق الأوسط والعضو في معهد "تشاتام هاوس" (Chatham House) البحثي(والمعروف رسمياً باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية)، والباحث في معهد السیاسة الخارجیة البریطانیة "جرِج شیبلند" (Greg Shapland) فی حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن القضیة الفلسطینیة في ظلّ الحکومة الأمریکیة الجدیدة.


وقال إن موجة التطبیع مع إسرائیل قد تتوقف أو تبطئ حرکتها لأن القضیة الفلسطینیة لیست في سلم أولویات الحکومة الأمریکیة الجدیدة.

وفي معرض شرحه لرؤیة الرئیس الجدید "جو بایدن" تجاه القضیة الفلسطینیة والتطبیع مع الکیان الصهیوني قال: إن سبب تطبیع علاقات الإمارات والبحرین مع إسرائیل قد یکون خوفهما من إیران ورغبتهما في ضمان أمنهما من خلال التحالف مع إحدی أکبر القوی العسکریة في المنطقة.

وأضاف أن الأمر الذي دفع دولة الإمارات إلی التطبیع مع إسرائیل هو التطمیع الأمریکي المتمثل في بیعها مقاتلات F-35 وبالنسبة إلی السودان أرادت بذلك الخروج من قائمة الدول الداعمة للإرهاب کما أن المغرب ترید من خلال التطبیع الحصول علی إعتراف أمریکي بسیادتها علی الصحراء الغربیة.

وأردف العضو في معهد "تشاتام هاوس" البحثي قائلاً: إن حکومة ترامب بذلت جهوداً کبیرةً من أجل التطبیع ولکن حکومة بایدن قد لا تعمل علی ذلك وربما یتوقف التطبیع.

القضیة الفلسطینیة لیست في سلم قضایا الحکومة الأمريكية الجدیدة

وفي معرض ردّه علی "هل یمکن أن ینحاز بایدن للفلسطینیین؟" قال: إن الحکومات الأمریکیة جمیعها تنحاز إلی الجانب الاسرائيلي ولکن بایدن لن یکون أکثر إنحیازاً للجانب الإسرائیلي من سلفه "دونالد ترامب".

وبشأن إعلان السلطة الفلسطينية موعد الانتخابات العامة في فلسطين وأثر هذه الانتخابات على حل القضية الفلسطينية، قال جرِج شیبلند: "هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها موعد الانتخابات العامة والرئاسية في فلسطين"، مضيفاً أنه ربما كان الدافع الرئيسي لمحمود عباس هو التأثير على الحكومة الأمريكية في حين أن عباس في السلطة منذ 15 عاماً، لكنه قد يتضرر من الاتهامات بأنه لا يحترم الديمقراطية.

وفیما یخص إستمرار إسرائیل فی بناء المستوطنات وتهدید السلام مع الفلسطینیین، قال: إن السلام یستدعي الإعتراف بحق الشعب الفلسطیني ومن أهم حقوقه أن تکون له دولة مستقلة.

وعبر عن قلقه من إحتمال فوز حکومة یمینیة أخری في الإنتخابات الإسرائیلیة القادمة قائلاً: إن ذلك سیؤدي إلی صراعات جدیدة ومواجهات أشبه بنضال السود ضد العنصریة في جنوب إفریقیا.

القضیة الفلسطینیة لیست في سلم قضایا الحکومة الأمريكية الجدیدة

3948861

captcha