أشار إلی ذلك، المدرس في مدارس القرآن الکریم والعترة الطاهرة التابعة إلی جامعة طهران "أحمد رضا إلهي" فی حدیث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض ردّه علی سؤال حول آلام البشر المعاصرة وتأثیر القرآن في معالجتها.

وقال إن القرآن الکریم کلام الله الذی یجب قراءته ومجالسته وعلینا تخصیص المزید من الوقت لذلك ویجب أن تصبح تلاوة القرآن الکریم حاجة نشعر بها في حیاتنا.

وأشار إلی الآیة الـ20 من سورة "يس" المباركة " وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِینَةِ رَجُلٌ یَسْعَىٰ قَالَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِینَ" قائلاً: إن السورة تفید بأنه کان رجلاً یسعی إلی إستعادة ذاته التی فطره الله علیها مؤکداً أن القرآن الکریم فیه "هدی للمتقین" والمتقین هم "الذین یؤمنون بالغیب ویقیمون الصلاة ومما رزقناهم ینفقون" بحسب قوله تعالی.

وأضاف أن العودة إلی القرآن الکریم طریق نحتاج لسلوکه معرفة حوائجنا النفسیة ثم معرفة أسالیب تلبیتها مؤکداً أن القرآن الکریم یحمل في طیاته أسباب وحلول لکل الحاجات الإنسانیة.

وأردف أحمد رضا إلهی قائلاً: إن التدبر في القرآن الکریم یعنی فهم آیاته وإستیعاب نوع العلاقة بیننا والقرآن الکریم وتعریفها.

وإستطرد مبینا أن الوحی الإلهي تیار ذات جریان في عالم الکون ویفوق الزمان والمکان وهو خیر مرجع للهدایة وعلی کل من یطلب الهدایة الرجوع إلی کتاب الله تعالی.

وتساءل المدرس في مدارس القرآن الکریم والعترة الطاهرة التابعة لجامعة طهران کیف یمکن أن یکون للإنسان رزق مادی ولایکون له رزق روحاني قائلاً: إن للإنسان جسم وروح ویجب أن یرزق الإنسان في الإثنین.

وتطرق إلی الدورات التی یقومون بتنظیمها في المدارس التابعة لهم قائلاً: إننا نقوم بتنظیم دورات إلکترونیة مباشرة وغیرمباشرة مضیفا لدینا أکثر من 2000 مشترك من طهران وحدها للدورة التي ستقام خلال عطلة عید "نوروز" القادم.

3954990