ایکنا

IQNA

أکادیمي إیراني في حوار مع "إکنا":

التواصل بین علماء الأدیان یحول دون التطرف والعنف

12:46 - March 09, 2021
رمز الخبر: 3480441
مشهد المقدسة ـ إکنا: قال رئیس کلیة الشریعة والمعارف الاسلامية في جامعة "فردوسي" بمدينة "مشهد المقدسة" شرق إیران إن الحوار والتواصل بین علماء الدیانات یحولان دون التطرف والعنف.

التواصل بین علماء الأدیان یحول دون التطرف والعنف

وأشار إلی ذلك، رئیس کلیة الشریعة والمعارف الاسلامية في جامعة "فردوسي" بمشهد المقدسة حجة الإسلام والمسلمین "الشيخ غلامرضا رئیسیان" في حدیث لـ "إکنا" في معرض تحلیله لزیارة بابا الفاتیکان للعراق ولقاءه بالمرجعیة الشیعیة آیة الله السیستاني.

وقال إنه مسرور لهذا اللقاء الذي جمع زعيم الكنيسة الكاثوليكية في العالم وبابا الفاتيكان بأحد أکبر المرجعیات الشیعیة عالمیاً لأنه قام رجل یتبعه ملیار و 300 ملیون مسیحي بزیارة مرجع شیعي في ظل ظروف تفشي فیروس کورونا وزعزعة الأمن والإستقرار في العراق ورغم کبر سنه.

وأشار إلی الآیة الـ82 من سورة "المائدة" المباركة "لتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" قائلاً: إن البابا فرنسیس جسّد التواضع والخشوع في زیارته إلی العراق.

وقال إن زیارة البابا إلی العراق حملت رسالتین مهمتین الأولی هي رسالة إجتماعیة بحتة إستهدفت الأقلیة المسیحیة في العراق التي عانت الکثیر بسبب جماعة داعش الإرهابیة وهو قصدها في هذه الرحلة لیعبر لها عن تضامنه معها.

وأردف رئیس کلیة الشریعة والمعارف الاسلامية في جامعة فردوسي إن الرسالة الثانیة تجسدت في زیارته لسماحة آیة الله السیستاني الذي یعتبر بمثابة الأب والزعيم الروحي بالنسبة إلی العراقیین جمیعاً.

وأکد أن قول السید السیستانی للبابا بأننا منکم وأنتم منا عبر عن رسالة سلام قصدها البابا في زیارته وتحدثا حول السلام والتعایش وأبرز التحدیات التي تواجه البشریة أجمع.

وقال الشیخ غلامرضا رئیسیان إن تعالیم القرآن الکریم وتعالیم أهل البیت (ع) تحثنا علی الحوار مؤکداً أن الإمامین علي بن أبی طالب (ع) وعلي بن موسی الرضا (ع) عاشا متعایشین مع أتباع الدیانات الإبراهیمیة.

وأکد أن البابا فتح من خلال زیارته باباً نیراً نحو المستقبل شریطة أن یستمر نهج الحوار الذي من المرجح أن یؤدی إلی منع الکثیر من العنف والتطرف.

3958256

captcha