وتبلغ الطفلة سجى خِلَّة 11 عاماً، ورغم أنها كفيفة إلا أنها أتمت حفظ القرآن الكريم وهي في السابعة من عمرها.
وقد ساعدها والدها في حفظ ألفية ابن مالك والمعلقات العشر، وعدد من الكتب والدواوين والمؤلفات العلمية في علوم اللغة وعلم المواريث، معتمدة في ذلك على ما وهبها الله من إرادة وعزيمة وذاكرة قوية.
وأوصى شيخ الأزهر الطفلة الفلسطينية، بمواصلة الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، مشيراً إلى أنها تمثل نموذجاً يحتذى به وصورة مشرفة لطلاب دولة فلسطين الشقيقة، مؤكداً أن العلم هو سبيل الأمم للتقدم والاستقرار.