قائد الثورة الاسلامية يحذر من تأثير العدو على شريحة الشباب
طهران ـ إکنا: حذر قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله السيد علي الخامنئي من تأثير العدو على شريحة الشباب.
وشدد آية الله الخامنئي في كلمته التي القاها خلال استقباله القائمين على مؤتمر تكريم 4 آلاف شهيد في محافظة يزد (وسط) على ضرورة الالتفات الى مخططات العدو الرامية الى إحباط معنويات الشباب والمساعي التي يبذلها من أجل حرفهم عن مسيرة الثورة مشدداً على عدم السماح له بالتأثير عليهم وتجنيدهم لحسابه.
كما شدد سماحته على ضرورة احياء رسالة الشهداء وأهدافهم، مشيراً الى ان الشهداء يعيشون حياتهم الخاصة في عالم البرزخ ورسالتهم الى الذين يواصلون دربهم انهم يبشرونهم أنهم سيكونون في أمن من الخوف والحزن.
ونوه السيد القائد الى أن رسالتهم المفعمة بالأمل تتناقض مع أولئك اللاحثون وراء الدنيا، مؤكدا أن الدافع الرئيس وراء مشاركتهم في ساحات الجهاد، وقد جاء ذلك في وصاياهم التي كتبوها، هي دعم الثورة الاسلامية، والامام (الخميني الراحل)، وارتداء الحجاب، والتصدي الى شرور الاعداء، وتعبيد طريق الدولة والنظام لتحقيق الأهداف، وحذر سماحته من تحريف هذه الاهداف.
وفيما لفت آية الله الخامنئي الى أن الف شهيد من شهداء محافظة يزد هم من الطلاب دعا الى ضرورة تعريف الطلاب الحاليين بهؤلاء الشهداء ليقتدوا بهم ويتأسوا بانجازاتهم والمكاسب التي حققوها، كما دعا الى ضرورة تدوين وكتابة ذكريات آباء وأمهات وزوجات الشهداء، معتبراً أن البيئة التي ترعرع فيها هؤلاء الشهداء هي التي صنعت منهم شهداء.
واشاد سماحته بالدور الذي لعبوه أهالي محافظة يزد في انتصار الثورة الاسلامية والحرب المفروضة ودورهم الحالي في مشاريع التكافل الاجتماعي والخدمات الصحية والمبادرات المعنوية.
وفي ختام كلمته أعرب السيد القائد عن أسفه لأولئك الذين يتحركون خلافا لأهداف الشهداء رغم انهم يعيشون في ظل الجمهورية الاسلامية وبركة جهاد الشهداء والمضحين.
المصدر: العالم
كما شدد سماحته على ضرورة احياء رسالة الشهداء وأهدافهم، مشيراً الى ان الشهداء يعيشون حياتهم الخاصة في عالم البرزخ ورسالتهم الى الذين يواصلون دربهم انهم يبشرونهم أنهم سيكونون في أمن من الخوف والحزن.
ونوه السيد القائد الى أن رسالتهم المفعمة بالأمل تتناقض مع أولئك اللاحثون وراء الدنيا، مؤكدا أن الدافع الرئيس وراء مشاركتهم في ساحات الجهاد، وقد جاء ذلك في وصاياهم التي كتبوها، هي دعم الثورة الاسلامية، والامام (الخميني الراحل)، وارتداء الحجاب، والتصدي الى شرور الاعداء، وتعبيد طريق الدولة والنظام لتحقيق الأهداف، وحذر سماحته من تحريف هذه الاهداف.
وفيما لفت آية الله الخامنئي الى أن الف شهيد من شهداء محافظة يزد هم من الطلاب دعا الى ضرورة تعريف الطلاب الحاليين بهؤلاء الشهداء ليقتدوا بهم ويتأسوا بانجازاتهم والمكاسب التي حققوها، كما دعا الى ضرورة تدوين وكتابة ذكريات آباء وأمهات وزوجات الشهداء، معتبراً أن البيئة التي ترعرع فيها هؤلاء الشهداء هي التي صنعت منهم شهداء.
واشاد سماحته بالدور الذي لعبوه أهالي محافظة يزد في انتصار الثورة الاسلامية والحرب المفروضة ودورهم الحالي في مشاريع التكافل الاجتماعي والخدمات الصحية والمبادرات المعنوية.
وفي ختام كلمته أعرب السيد القائد عن أسفه لأولئك الذين يتحركون خلافا لأهداف الشهداء رغم انهم يعيشون في ظل الجمهورية الاسلامية وبركة جهاد الشهداء والمضحين.
المصدر: العالم
