وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: إن المسابقة ستنطلق هذا العام بمشاركة أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة حول العالم من المقيمين في دولة الإمارات، وذلك بعد أن تم اعتمادهم رسمياً من الجهات المختصة في بلدانهم كممثلين لها في المسابقة.

ووجه بوملحة الدعوة للمواطنين والمقيمين والعاملين بالقطاعين العام والخاص والجمهور الكريم للحضور طيلة أيام المسابقة للاستماع إلى التلاوات الطيبة والتنافس الشريف على حفظ كتاب الله عز وجل مع مراعاة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المختصة بالدولة، وكذلك الالتزام بمنافذ الدخول والخروج إلى قاعة المسابقة والتباعد الجسدي وبالجلوس في الأماكن المحددة.

وسيشهد اليوم الأول للمسابقة مشاركة متسابقين من 4 دول وهم المتسابق محمد سار محمد طيب ممثلاً لدولة غامبيا، والمتسابق آدم محمد دجيمي من جمهورية الكاميرون، والمتسابق مزمل أحمد محمد أحمد من جمهورية السودان، والمتسابق محمد الأمين أحمد اخطيره من الجمهورية الموريتانية الإسلامية.

 

وفي هذا السياق، بدأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم توزيع مصحف "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"، الذي أعلن عن إصداره "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكلف الجائزة بالإشراف على كتابته وتدقيقه وطباعته بمناسبة اختيار "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية للدورة 15 للجائزة.

وفي عام 2011، تم الإعلان عن اختيار رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية لتلك الدورة وبهذه المناسبة كُلفت اللجنة المنظمة للجائزة بكتابة وطباعة مصحف باسم الشيخ خليفة تم الانتهاء من كتابته قبل سنتين، وستعمل الجائزة على طباعة وتوزيع مليون نسخة في مختلف دول العالم.

وقامت جائزة دبي للقرآن الكريم بتكليف اثنين من أشهر الخطاطين على مستوى العالم لكتابة مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهما محمد ديب جلول وبجار الأربيلي وبعد انتهائهما تم عرض المصحفين على كبار المختصين والمهتمين بالخط العربي لاختيار خط المصحف.

المصدر: alkhaleej.ae