وأشارت المدرسة في كلية الحقوق بجامعة "هارفارد" الأمریکیة "زهراء تخشید" في محاضرة أقیمت تحت عنوان "العلاقة بین الدین والقانون في أمریکا" قائلة إن الدستور الأمریکي لیس کـ نظیره الأوروبي فهنا حقوق الجمیع مضمونة.
وقالت إن البعض یتساءل لماذا في الولایات المتحدة الأمریکیة عکس أوروبا تستطیع المرأة المسلمة المحجبة دخول الکونغرس الأمريكي وأیضاً لماذا یقیم البیت الأبیض سنویاً مأدبة إفطار رمضانیة ولماذا تعطي الحکومة مساحة واسعة من الحریات للأقلیات الدینیة عکس ما نشاهده في أوروبا.
وأردفت زهراء تخشید مجیبة أن السبب وراء ذلك هو أن المجتمع الأمریکي ذي هویة دینیة وأن معظم الدعاوي القضائیة هي دعاوي دینیة.
وأضافت المدرسة في جامعة "هارفارد" أن الولایات المتحدة الأمریکیة تأسست في 13 ولایة أو منطقة علی ید الإحتلال البریطاني ولکل منها کان دستور خاص وبعد إتحادها وبعد أن أصبحت الولایات المتحدة الأمریکیة دولة موحدة إقتبس دستور الدولة من دساتیر الولایات ولهذا تم الإعتراف بکل الأقلیات وحقوقها لاسیما الدینیة.