ایکنا

IQNA

محمود الزهار:

دعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لفلسطین له منطلق قرآني

13:05 - May 11, 2021
رمز الخبر: 3481142
طهران ـ إکنا: قال القيادي في حركة حماس الفلسطينية، "محمود الزهار" إن دعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للقضیة الفلسطینیة له أساسان الأول هو الدافع الدیني النابع من قول الرسول(ص) "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا یَظْلِمُهُ وَلَا یَخْذُلُهُ" والثاني یتمثل في المصلحة السیاسیة.

وأشار إلی ذلك، القيادي في حركة حماس الفلسطينية، "محمود الزهار" في حدیث للموقع الالكتروني التابع لمكتب قائد الثورة الإسلامیة الايرانية قائلاً: إن الدین الإسلامي ینهي سلب الإنسان حياته ولایجیز ذلك لأحد مشیراً لقوله تعالی "وَکَتَبْنَا عَلَیْهِمْ فِیهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَیْنَ بِالْعَیْن".


وتسائل ما هو موقف الدین الإسلامي من القتل؟ قائلاً: إن الآیة 191 من سورة البقرة تفید أن "وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ" وهذا یعني أن فتنة المحتلین إذا أدت إلی إرتکاب الجریمة فذلك یکون أکبر وأبشع من مجرد إرتکاب جریمة.

وأشار إلی الآیة 190 من سورة البقرة المبارکة "وَ قاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ الَّذِینَ یُقاتِلُونَکُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُعْتَدِین" قائلاً: إن هناك حجة شرعیة للنضال ومقاتلة العدو المحتل.

وفي معرض رده علی سؤال فيما هل تقصد محاربة الصهاینة؟ قال نعم أقصد الصهاینة وعلینا أن نقاتل کل من یحتل أراضینا مؤکداً أن الدفاع عن النفس جزء من حقوق الإنسان المشروعة.

وحول دعم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للقضیة الفلسطینیة قال: إن أول خدمة قدمتها الجمهوریة الإسلامیة لفلسطین تمثلت في إعترافها الرسمي والسیاسي بالقضیة الفلسطینیة.

وأردف موضحاً أن المسلم أخو المسلم وأن الکیان الصهیوني یمتلك أحدث أنواع السلاح ولهذا إن کان هناك مسلم یواجه هذا العدو ولم یمتلك سلاحاً فعلی أخیه المسلم مدّه بالسلاح إمتثالاً لتکلیفه الشرعي وهذا ما قامت به الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تجاه القضیة الفلسطینیة.

أشار إلی الآیة "وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَیْثُ أَخْرَجُوکُمْ" قائلاً: إن المقاومین الفلسطینیین یعتبرون هذا الجزء من الآیة فرض شرعي علیهم الإمتثال له وإن الجمهوریة الإسلامیة تدعم المقاومین في العمل علی واجبهم.

وأکد القيادي في حركة حماس الفلسطينية، "محمود الزهار" أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تدعم کل خطوة سیاسیة أو عسکریة أو أمنیة متفقة مع الکتاب وسنة رسول الله (ص).

وحول تطبیع بعض الحکام العرب مع الکیان الصهیونی قال: إن التطبیع هو کذبة مصطنعة متسائلاً هل من الطبیعي أن یطبع العرب علاقاتهم مع من إحتل أرض إخوانهم؟ وأن یمنحوا أموالهم للدولة الداعمة (الولایات المتحدة الأمریکیة) لقتلة إخوانهم؟

3970624

captcha