
وإستقبل المستشار الثقافي الايراني لدى تونس "ميثم فراهاني" الناشطة القرآنية التونسية والحافظة للقرآن "منيرة شقرون"، وإحدى مسؤولات الرابطة الوطنية للقرآن في تونس "سلمى الطوجاني الشريف".
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة أهمية تعزيز التعاون في المجال القرآني وتطوير الأنشطة القرآنية الافتراضية.
وقال ميثم فراهاني خلال كلمته في هذا اللقاء إن القرآن الكريم باعتباره فصلاً مشتركاً بين جميع المسلمين في العالم هو محور الوحدة، والتضامن ويجب على الباحثين القرآنيين، والقراء و حفاظ للقرآن الكريم تقديم صورة حقيقية للإسلام النقي من أجل بناء المدينة الفاضلة، بناءً على الأسس المعرفية للقرآن الكريم.
وأشار الى أهم الأعمال والأنشطة القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد انتصار الثورة الإسلامية الايرانية، قائلاً: إن تنظيم 37 دورة من المسابقات الدولية للقرآن، وإقامة مسابقات محلية للقرآن، وعقد المعارض الدولية للقرآن الكريم، وتأليف وترجمة كتب مختلفة في مجال العلوم القرآنية، وإصدار التفاسير القرآنية للمفسرين المعاصرين، وتأسيس جامعات وكليات متخصصة في العلوم القرآنية، وإنتاج مقالات علمية وبحثية متعددة التخصصات لعلوم القرآن والحديث، وتقوية اختصاصات علوم القرآن و لحديث في الجامعات وتنميتها وصولاً إلى مرحلة الدكتوراه، وتربية القراء والحفاظ لمختلف الفئات العمرية، والمشاركة في المسابقات الدولية للقرآن، وتعزيز التعاون القرآني الثنائي مع المراكز القرآنية في مختلف الدول تعدّ من أهم الأعمال والأنشطة القرآنية في إیران بعد انتصار الثورة.
وبدورها، أشارت "منيرة شقرون إلى تنظيم الدورة الــ37 من المسابقات الدولية للقرآن في إیران والتخطيط الدقيق لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية في اقامة هذه المسابقات، مشيدة بتجارب إیران القيمة في مجال تنظيم المسابقات الدولية للقرآن وتربية القراء وحفظة القرآن الدوليين، مضيفة أن إيران نموذج يحتذي به في مجال القرآن الكريم.
وبدورها، أعلنت "سلمي التوجاني الشريف"، إحدى مسؤولات الرابطة الوطنية للقرآن الكريم في تونس، عن استعداد الرابطة لتطوير التعاون في مجال القرآن الكريم مع المستشارية الثقافية الايرانية لدى تونس، معربة عن أملها في تنفيذ البرامج القرآنية المشتركة في المستقبل القريب.