وقال ذلك، ممثل المسیحیین الأرمن في طهران وشمال إیران في البرلمان الإیراني "آرا شاورديان" في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر "الإمام الخميني(رض) والعالم المعاصر" الدولي الذي أقيم 3 يونيو / حزيران 2021 للميلاد في مرقد الامام الخميني(رض) جنوب العاصمة طهران، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه).

وأضاف أنه في التأریخ المعاصر کان دور الإمام الخمیني(رض) فریداً في توعیة الشعوب وکشف القناع عن وجه الأعداء بالأخص في رفع مستوی العلم والبصیرة لدی جیل الشباب المعرض إلی تهدید الثقافة الغربیة.

وأشار آرا شاورديان الى أن الإمام الراحل لم یقدم نظریة من أجل الإستقلال والحریة للدولة والشعب من هیمنة المستکبرین والإمبریالیین فحسب إنما قاد وإنتصر بثورة تترسخ مع مرور الزمان جذورها في نفوس الشعوب المتعقلنة.

وأكد أنه لهذه الأسباب من الجدیر تکریم ذکری سماحته والبحث في أفکاره وأطروحاته وتوجهاته وحلوله الثوریة لأن معرفة أبعاد شخصیته ومعرفة أفکاره وأطروحاته من خلال منهج علمي إحدی حوائج العصر الراهن.

وصرّح ممثل المسیحیین الأرمن في طهران وشمال إیران في البرلمان الإیراني أن الإمام الخمیني(رض) لم یکن ملکاً لدولة أو شعب خاص إنما نعرفه کـ رجل مفکر وسیاسي موقر ومتقي و موحد ومدافع عن المستضعفین وعدو للمستکبرین.

وقال إن إتخاذه السریع للقرارات اللازمة وخطاباته الفاعلة والحماسیة ومنشوراته الهادفة کلها دلیل علی معرفته الدقیقة للظروف السیاسیة والإجتماعیة في المنطقة والعالم.

وأكد ممثل المسیحیین الأرمن في طهران وشمال إیران في البرلمان الإیراني "آرا شاورديان"  أنه علی العالم وبالأخص الغرب أن یعرف أن فکر ومنهج الإمام الخمیني(رض) لایزالین حیین.

وهذا ويذكر أن مؤتمر "الإمام الخميني(رض) والعالم المعاصر" الدولي عقد بتنظیم معهد أبحاث الامام الخميني(رض) والثورة الاسلامية، وبالتعاون مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ومؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (رض)، واللجنة المركزية المشرفة علي احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (قده).