وأشار إلی ذلك، رجل الدین المسیحي ومدیر قسم الدراسات الإسلامیة في جامعة "ویدیا جوتي" في نیودهلي ورئیس تحریر مجلة "سلام" الفصلية "جوزف فیکتور إدوین" خلال لقائه ممثل قائد الثورة الإسلامیة الايرانية لدی الهند الشیخ "مهدوی بور" والمستشار الثقافي الإیراني لدی الهند "محمد علي رباني".
وأشار إلی أهم صفات تجمع بین الدیانتین الإسلامیة والمسیحیة مطالباً بتعاون الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في تعزيز الحوار الديني بين الإسلام والمسیحیة.
وقال جوزف فیکتور إدوین إن الروحانیة في التوجه الإسلامي والمسیحي في الهند تخلق مناخاً جیداً للتعامل والتفاهم المشترك ولهذا السبب کانت تعمل جامعة "ویدیا جوتي" المسیحیة علی دراسات مقارنة بین الإسلام والمسیحیة.
وبعد ذلك، شرح ممثل قائد الثورة الإسلامیة الايرانية لدی الهند الشیخ "مهدوی بور" رؤیة الطائفة الشیعیة تجاه التعایش السلمي بین أتباع الدیانات، قائلاً: إن التعایش السلمي یعدّ من أهم الأمور في المجتمع المتنوع الهندي.
وبدوره، تحدث المستشار الثقافي الإیراني لدى الهند، "محمد علي رباني" في هذا اللقاء معبراً عن إستعداده لتوقیع إتفاقیة مع الجامعة الهندیة لتبادل الطلاب والأساتذة وأیضاً عبر عن إستعداده لإطلاق دورة لتعلیم الفارسیة إلی طلاب جامعة "ویدیا جوتي".