
وقال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن سورة الرحمن كان لمناسبة نزولها أمران، الأمر الأول: في سورة الفرقان ربنا سبحانه وتعالى يحكي أن غير المسلمين والمشركين في هذا الوقت كانوا على موقف من اسم الله الرحمن مستشهداً في ذلك بقول الله تعالى-في سورة الفرقان "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا"، فلما نزلت هذه الآية نزل قوله تعالى الرحمن علم القرآن.
الأمر الثاني: بأن أهل مكة قالوا إنما يعلمه بشر، فأنزل الله تبارك وتعالى قوله في سورة الواقع "الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ".
وأضاف الدكتور رمضان عبد الرازق أن سورة الرحمن من السور العظيمة جداً ويكون لها اسمان "الرحمن وعروس القرآن" مشيراً إلى انها سميت بالرحمن لأنها بدأت باسم الله "الرحمن".
وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف أن القرآن كله به أربع سور فقط ابتدأت باسم من أسماء الله الحسنى وهي سورة فاطر وسورة غافر وسورة الرحمن وسورة الأعلى.