وقال أمين الصندوق في الجمعية عادل الدريبان: "لدينا في المراكز القرآنية التابعة لجمعية حفاظ منهج تعليمي أسميناه «قاعدة حفاظ التعليمية» يقوم على تعليم القراءة والكتابة العربية للطلبة في مراحل التأسيس الأولى من عمر 46 سنوات من خلال خطوات متسلسلة، وتنظيم منطقي وتدريبات ترسخ مهارات القراءة والكتابة واضعين نصب أعيننا ضرورة الاهتمام بتحسين خط المتعلم منذ نعومة أظفاره، والمنهج مدعم بالصور الجميلة للحروف، فهو يربط بين شكل الحرف والصورة التي تمثله، مما يسهل حفظ الحروف وتثبيتها في ذهن المتعلم.

وأضاف: هذا المنهج يقع في ثلاثة أجزاء منفصلة تهدف إلى معالجة ضعف القراءة والكتابة لدى الطالب وتنميتها حيث يركز كل جزء من أجزاء المنهج على مهارات محددة تتيح للمتعلم أن يخرج من دراسته بأكبر فائدة وأعظم نتيجة.

وبين الدريبان أن «منهج حفاظ» يجمع بين القراءة والكتابة معاً، فالطالب منذ البداية يقرأ الحروف ويحفظها ثم يقوم بكتابتها، فما ان ينتهي من منهج حفاظ إلا ولديه القدرة على قراءة أي كلمة في القرآن الكريم مع حسن كتابتها كتابة صحيحة وفق خط النسخ.

وأشار إلى أن منهج حفاظ يهدف إلى ربط الطفل بالمصحف الشريف، فجميع الأمثلة والتدريبات في الكتاب مستمدة من القرآن الكريم إلا ما ندر، وذلك في حال عدم وجود أمثلة من القرآن الكريم لهذه المهارة فيستعان بأمثلة أخرى من معاجم اللغة العربية، وأيضا في نهاية كل جزء من منهج حفاظ ملحق بحزب الستين من القرآن الكريم، ليسهل على الطالب التدريب على القراءة من المصحف أو الحفظ.

وختم الدريبان بدعاء المولى عز وجل أن ينفع بهذا المنهج الأجيال التي يزداد إقبالها على تعلم القرآن الكريم، وأن يحفظ الكويت واحة أمن ودوحة قرآن، ومشيرا إلى أن جمعية «حفاظ» مستمرة في مشروعاتها الخيرية والقرآنية، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء الى استمرار دعمهم الكريم لمشروعات الجمعية من خلال التبرع من موقعها على الإنترنت hofath.org.

المصدر: sawahmedia.com