
وأفتى الدكتور علي القره داغي بأن واجب الأخوة يقتضى الوقوف مع الشعب الأفغانى، وعدم تركه في هذا الوقت العصيب، ودعم مؤسساته التعليمية، والاقتصادية، والاجتماعية والقضائية، حتى لاتسقط هذه المؤسسات، وعندئذ ــ لاسمح الله ــــ تحدث الفوضى الهدامة، وتستغلها المنظمات الإرهابية لمزيد من الإرهاب.
وبهذه المناسبة، أكد الاتحاد دعمه لدعوة السعودية وقطر لعقد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، ويرى أن الإسراع بهذا الاجتماع ضروري، يقتضيه واجب الأخوة، والمصالح العامة لأمتنا الإسلامية، والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الأفغانى العظيم من الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب عدم وجود الموارد الكافية للرواتب والأجور، والمواد الصحية والغذائية، ولتسيير المؤسسات.
ورأى الاتحاد ضرورة الإسراع بإغاثة عاجلة كبيرة تغطى حاجيات الشعب الأفغانى في ظل الأجواء الباردة والثلجية التي تؤدي إلى موت الكثيرين، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
أ . د علي القره داغي
الأمين العام.