وأعلن مجلس العلاقات الأمریکیة – الإسلامیة الذي یُعد المؤسسة المدافعة عن حقوق المسلمین الأکبر أمریکیاً أن التحریض الواضح علی إبادة المسلمین في الهند من قبل شخصیات متطرفة مرتبطة بحکومة "نارندرا مودي" بحاجة إلی قیام الکونغرس الأمریکي بتعیین ممثلاً خاصاً لمکافحة الإسلاموفوبیا في الهند.
وکان قد أکد قادة الجماعات الهندوسیة المتطرفة في الهند عملهم علی التصفیات العرقیة والدینیة خصوصاً تصفیة 200 ملیون مسلم في الهند حیث کان أمین عام حزب "مهاسابها" (Mahasabha) "سادوي أنابورنا" (Sadhvi Annapurna) إبادة المسلمین في الهند.
وردّ علی هذا التحریض "إدوارد أحمد میشل" أحد أعضاء المجلس في بیان أکد أن هذا التحریض الصریح علی الإبادة العرقیة بحاجة إلی رد من الکونغرس.
وأضاف أن مجلس العلاقات الأمریکیة ـ الإسلامیة قد أدان مسح الهند من قائمة "الدول المسببة للقلق" التی تصدرها وزارة الخارجیة الأمریکیة مؤکداً أن هذا حصل فی الوقت الذي تشهد الساحة الهندیة ذروة إرتکاب جرائم الکراهیة.