ایکنا

IQNA

رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود يدعون لحل سلمي للصراع في أوكرانيا

19:36 - March 21, 2022
رمز الخبر: 3485264
القدس المحتلة ـ إکنا: أعرب رجال دين، مسلمون ومسيحيون ويهود، الإثنين، عن قلقهم إزاء الحرب في أوكرانيا، داعين الى "حل سلمي" للصراع.

وجاء هذا في وقفة نظموها أمام الكنيسة الروسية، في القدس الغربية.

ووزع رجال الدين خلال الوقفة، رسالة، موقعة من نحو 150 من القادة الدينيين حول العالم، موجهة إلى بطريرك موسكو وعموم روسيا، "كيريل".

وجاء في الرسالة: "نكتب للتعبير عن قلقنا من الحرب الدائرة في أوكرانيا؛ نحن على دراية بواجبنا الديني بالدعوة للسلام من خلال الحوار؛ دورنا هو الدعاء ودعم الحلول السلمية لحالات الصراع".

وأضافت الرسالة: "أدى الصراع الحالي أدى بالفعل إلى خسائر كبيرة في الأرواح، لكل من المقاتلين والمدنيين، وينذر الصراع بمخاطر تدمير أوسع بكثير خارج أوكرانيا، بما في ذلك التهديد الحقيقي بوقوع حادث نووي وصراع أكبر بين القوى المسلحة النووية".

وتوجّه الموقّعون على الرسالة، إلى البطريرك كيريل بالقول: "في ضوء علاقتك الوثيقة بالرئيس فلاديمير بوتين، ندعوك أن تطلب منه أن يقوم على الفور بخطوات لتهدئة الصراع، والسعي إلى حل سلمي للصراع".

وكان من بين رجال الدين، المشاركين في الوقفة، البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين بالقدس والأراضي المقدسة، والشيخ حسن أبو غليون، من منطقة النقب، والحاخام ألون غوشين غودشتاين.

وقال البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا للأناضول: "كرجل دين أنا لا أتخذ مواقف ضد أحد، فليس دوري أن أتحدث ضد أحد، لأنني بذلك أصبح جزءا من الصراع وليس جزءا من الحل".

وأضاف: "واجبي كرجل دين، أن أدعو الجميع، حتى رجال الدين في أوكرانيا وروسيا، إلى حل الصراع بالحوار، وليس الحرب".

ومن ناحيته، قال الشيخ حسن أبو غليون لوكالة الأناضول: "جئنا اليوم للتعبير عن الموقف المشترك لكل الأديان بإيصال رسالة إلى الدول العظمى التي تقوم بالحروب، للمحافظة على الإنسانية، وأن تبتعد عن الدمار، وأن يجلسوا على طاولة مستديرة لحل المشكلة".

ولم يصدر تعقيب من الكنيسة الروسية، على هذه الوقفة.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

captcha