ایکنا

IQNA

السفير الفلسطيني السابق لدى طهران لـ"إکنا":

المؤامرة الصهيونية العالمیة تستهدف جميع الدول العربية وليست فلسطين فقط

11:42 - April 29, 2022
رمز الخبر: 3485755
طهران ـ إکنا: حذّر السفير الفلسطيني السابق لدى طهران "صلاح الزواوي" من أن المؤامرة الصهيونية العالمية ليست لفلسطين فقط، بل قد استهدفت جميع الدول العربية، قائلاً: "اليوم كل الضغوط الغربية على إيران ترجع إلى دفاعها عن القضية الفلسطينية ومحاربة الإستکبار العالمي".

وقال ذلك، السفير الفلسطيني السابق لدى طهران "صلاح الزواوي"، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مشیراً الى أن السفارة الفلسطينية لدى طهران كانت سفارة الاحتلال الاسرائيلي قبل انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، وکانت سفارتا الولایات المتحدة الأمريكية والنظام الصهيوني هما اللذان تأمران شاه إیران(محمد رضا بهلوي) بما يجب فعله وما لا يجب فعله.

وأشار السفير الفلسطيني السابق لدى طهران إلى الأوامر المتكررة للإمام الراحل بضرورة وحدة الدول الإسلامية والدفاع عن القضية الفلسطينية وتحرير هذا الوطن من براثن المحتلين الصهاينة، قائلاً: "إن الدول الغربية تعيق تحقيق الوحدة الإسلامية بأي شكل من الأشكال، لأن عدد سكاننا من المسلمين حول العالم يصل إلى ملياري نسمة، ووحدة الأمة الإسلامية ستکون كارثة على الغرب".

وقال صلاح الزواوي إن إقامة دولة إسلامية في إيران کانت مرضية للإمام الخميني(رض) وجميع المسلمين المحبين للحرية في العالم، مبيناً أن "الامام الراحل كان يؤكد دوماً على ضرورة وحدة الدول الإسلامية وتحرير فلسطين، لكن هذا لم يكن مقبولاً لدى أعداء الإسلام".

وصرّح أن الثورة الإسلامية الإيرانية هي ثورة قرآنية إسلامية تتعلق بجمیع أحرار العالم، قائلاً: "بعد رحيل الامام الخميني(رض)، تولى الإمام الخامنئي قيادة الثورة الإيرانية، وهو الآن زعيم كل المناضلين للحرية والمخالفين للغطرسة العالمية".
المؤامرة الصهيونية العالمیة تستهدف جميع الدول العربية وليست فلسطين فقط
وأشار إلى حضوره في الجمهورية الاسلامية الإيرانية لمدة 42 عاماً، قائلاً: "لا شك في أنني يجب أن أقول إن أهم شخصية دينية إسلامية بعد الإمام الخميني(رض) هو الإمام الخامنئي(حفظه الله)، وعلاقتي به تكون علاقة قلبية وما كانت كعلاقة سفير دولة في ايران".

وقال الزواوي إن "الشعب الایراني يدفع ثمن دفاعه عن عظمة الثورة الاسلامية الايرانية وتحرير فلسطين من خلال تحمله معاناة العقوبات"، مضيفاً أن "مقاومة الايرانيين تشبه صبر الصحابية الجليلة "سمية بنت خياط" والصحابي "عمار بن ياسر" في صدر الاسلام".

وفي معرض حديثه عن محادثات إيران النووية مع القوى الكبرى، قال صلاح الزواوي: "إن الحديث الغربي في هذه المحادثات ليس برنامج إيران النووي لأن الغربيين متأكدون أن إيران لا تبحث عن قنبلة ذرية، بل هم يخشون من سيطرة إيران على المنطقة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار إلى الدور المهم لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في رفع مكانة الشيعة في المجتمع اللبناني وقال: "حالیاً كلما يعلن أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يريد أن يلقي خطاباً، فإن العالم كله ينتظر ليرى ما سيقول؟، وهذا الاقتدار للمسلمين يكون بفضل الثورة الاسلامية الايرانية لكن الدول الغربية لاتريد أن تقبل هذه القضية".

4052941

captcha