وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي للرد على الإساءة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم، في ظل الحملة العنصرية لتشوية شخص النبي(ص)، وإيذاء مشاعر المسلمين حول العالم نتيجة وصف نبيهم(ص) بباطل لا يليق بمقامه الكريم، ما يدعم ظاهرة العنصرية والتطرف ضد الأديان ويؤجج مشاعر الكراهية والحقد بين أتباع الأديان المختلفة.
أضاف عيّاد أن الحملة تستهدف تسليط الضوء على شخصية النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من خلال مواقفه وأخلاقياته وسلوكياته في التعامل مع بني البشر جميعًا، ودعوته لتحقيق السلم العالمي بين الناس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم، وبيان حال النبي(ص) ومواقفه مع مختلف فئات المجتمع - مع الكبير والصغير والأطفال والنساء-، ومع أهل بيته وأصحابه ومع جيرانه من المسلمين وغير المسلمين.
أشار الأمين العام إلى أن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت رحمة للعالمين، وهو ما بدا واضحًا في دعوته صلى الله عليه وآله وسلم، إضافة إلى تطبيقه العملي في حياته(ص) من خلال تعامله بأعلى مراتب الرحمة مع جميع المخلوقات، كما أن حياته مليئة بالمواقف التي تكشف عن معاني الإنسانية والرأفة والتي يمكن أن نأخذ منها الدروس والعِبر للاستفادة منها في واقعنا المعاصر، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع.
وأوضح الأمين العام أن الحملة يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في جميع قرى ومراكز ومدن مصر، بالإضافة إلى النشر الإلكترونى على موقع المجمع على بوابة الأزهر، وصفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: اليوم السابع