کل فعل یهدد الأمن فی المجتمعات ویحول دون تطور الإنسان فی الجانب المعنوی یعد ذنبا إجتماعیا ولیس ذنبا فردیا.
الناس بحاجة إلی تأمین النفس والمال والعرض وبالتالی کل ما یسلب الأمن منها یعتبر ذنب إجتماعی علی سبیل المثال التحرش والإجهاض والخطف من الذنوب الإجتماعیة التی تهدد حیاة الإنسان فی المجتمعات.
کما أن نشر الفقر من الذنوب الإجتماعیة کما أن السرقة عمل حرام لأنها تفقر البعض وأیضا الربا حرام لأنه یفقر الناس وأیضا الإحتکار والقمار من الأهمال التی حرمها الله لأنها تهدد الإستقرار الإقتصادی للمسلمین وتؤدی إلی إفقارهم.
بالإضافة إلی ذلک بعض الأعمال اللسانیة تعد من الذنوب الإجتماعیة التی تهدد المجتمع منها الإتهام والتهکم والغیبة والکذب والتجسس وکشف المستور.
وعادة ما یعانی أبناء المجتمع الذی تنتشر فیه الذنوب الإجتماعیة من الکآبة والوسواس والمشاکل الجسدیة والضعف والیأس والعلاقات الغیرحمیمة.