إن الحکمة محور الفلسفة الإسلامیة الإیرانیة ولها تعاریف عدیدة تمیزها عن نظیرتها الإغریقیة والفلسفة هي مفردة إفریقیة والحکمة مفردة عربیة.
وفي الإختلاف بینهما قیل أن الحکمة هي نتیجة التفلسف أي کل من حفظ وأجاد المصطلحات الفلسفیة لیس حکیماً بل هو مُجید للتفلسف.
إنما الحکمة هي إنعکاس الفلسفة في السلوك والأقوال والأفعال بمعنی آخر الفیلسوف من منظور الإسلام هو الشخص الذي تحققت فیه غایة الفلسفة وبلغ الحکمة.
وإستخدم القرآن الکریم مصطلح الحکمة ولم نشهد في آیاته مفردة الفلسفة بل هي مفردة دخیلة لم تستخدم في النصوص الدینیة.
وفي التشابه بین الفلسفة الحدیثة والحکمة الإسلامیة قیل إنهما یعملان علی خلق إنسان متدبر متفکر ومتعقلن فی کل ما حوله.