وأشار إلی ذلك، المفسر والخبیر القرآني الايراني وکاتب تفسیر "النور" للقرآن الکریم، "حجة الإسلام والمسلمین الشيخ محسن قرائتي" في محاضرة له بمقرّ وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) قائلاً: إن التفاسیر القرآنیة یجب أن تتمتع بصفات عدیدة.
وقال: هناك 150 نوعاً للتفسیر ولم ینجز منها سوی القلیل علی سبیل المثال هناك أساتذة فرع القانون قالوا لي ذات مرة أنهم وجدوا أکثر من ألفي عبارة حقوقیة في تفسیر "النور" للقرآن الکریم ولکننا لازلنا لیس لدینا تفسیر حقوقي للقرآن الکریم.
وأضاف أن القرآن ذات معنی في کل مفرداته وأحرفه ویجب إستنباط الکثیر منه من خلال کتابة التفاسیر.
وأکد الشيخ محسن قرائتي أن التفسیر الجید هو الذي یحظی بالصفتین الأولی سهولة فهم العوام والثانیة قبول الخواص.
وأردف الشیخ محسن قرائتي أن التفسیر مهما کان أکثر سهولة وسلاسة کان أفضل ویجب أن لایظن المفسر أن التفسیر مهما کان نصّه أکثر صعوبة وتعقیداً کان أفضل.