وأقامت جمعية "دار القرآن الكريم والسنة" (غير حكومية)، حفلاً في مدينة غزة، تحت شعار "صفوة الحفاظ" لتكريم الحافظين بحضور المئات من الفلسطينيين.

وفي 23 أغسطس/ آب الماضي، أطلقت الجمعية فعالية تعد الأولى من نوعها في فلسطين، لتسميع القرآن الكريم "غيباً" في جلسة واحدة، بمشاركة المئات من الحفاظ.

وقال بلال عماد، مدير عام الجمعية بمدينة غزة، "نكرم اليوم الحافظين والحافظات لكتاب الله الذي وصل عددهم لـ 581 من جميع محافظات قطاع غزة".

أضاف أن "الحفاظ قد شاركوا في تسميع القرآن الكريم غيبا على جلسة واحدة".

بدوره قال رئيس مجلس إدارة دار القرآن الكريم والسنة بغزة عبد الرحمن الجمل، "نحتفي جميعا بصفوة حفاظ غزة الذين سردوا القرآن على جلسة واحدة".

وأضاف، في كلمة له خلال الحفل، أن "بركة القرآن تسري في قلوب الملايين من الأمة، فيعلوا قدرها ويرتفع شأنها".

و"دار القرآن الكريم والسنة"، جمعية خيرية تأسست عام 1992، بهدف تحفيظ القرآن الكريم، وتدريس أحكام التلاوة والتجويد والحديث الشريف.