ایکنا

IQNA

إنطلاق فعاليات أسبوع دعم القدس والاقصى بغزة

12:36 - August 19, 2022
رمز الخبر: 3487300
القدس المحتلة ـ إکنا: أعلنت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني، انطلاق فعاليات أسبوع دعم القدس والأقصى بدءًا من اليوم الجمعة، وحتى الخميس المقبل.

إنطلاق فعاليات أسبوع دعم القدس والاقصى بغزةوجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة والمؤسسات العاملة للقدس، في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، تزامنا مع الذكرى الــ 53 لإحراق المسجد الأقصى ,حسبما نقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام.

وقال رئيس لجنة القدس والأقصى النائب أحمد أبو حلبية: إن الاحتلال يسعى إلى تهويد مدينة القدس، وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تخصيص أوقات محددة لتدنيس المستوطنين لساحات الأقصى، تمهيدًا لفرض التقسيم الزماني، والعمل لإقامة ما يسمى مشروع القدس الكبرى، وسط حالة من التطبيع المخزي لأنظمة عربية وإسلامية رهنت مصالحها للاحتلال، حسب وصفه.

وتعرض المسجد الأقصى المبارك في 21 آب/أغسطس عام 1969 لحريق كبير على يد اليهودي المتطرف دينيس مايكل، وأتت النيران على الجناح الشرقي للمسجد بما فيه منبر صلاح الدين.

وصدر عن مجلس الأمن الدولي قرار بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر 1969 أدان إسرائيل لحرق المسجد الأقصى، ودعا إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.

وتشرف حاليًّا دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، على المسجد الأقصى وأوقاف القدس الإسلامية الأخرى.

إحياء الفجر العظيم في الاقصى المبارك ومساجد الضفة

وأدى الآلاف صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى القدس المحتلة، وعدة مساجد في الضفة، وخاصة مسجد النصر في نابلس؛ لإحياء فعالية الفجر العظيم - فجر الشهداء.

وحسبما نقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام, توافد المواطنون إلى المساجد المختلفة، مرددين التكبيرات والهتافات التي تمجد الشهداء والمقاومة، وتؤكد السير على طريقهم والوفاء لهم.

وأدت أعداد كبيرة من المواطنين صلاة الفجر في المسجد الأقصى؛ تأكيدًا منهم على الوجود الدائم في المسجد والدفاع عنه.

وفي نابلس امتلأ مصلى مسجد النصر وساحاته ومحيطه بالمواطنين الذين أدوا صلاة الفجر؛ وفاءً للشهداء الذي ارتقوا في اشتباكات مع قوات الاحتلال.
إنطلاق فعاليات أسبوع دعم القدس والاقصى بغزة
ولمسجد النصر رمزية تاريخية؛ لارتباطه بانتصارنا بمعركة حطين وتحرير نابلس من الصليبيين، ومنذ ذلك الحين ونابلس وبلدتها القديمة شوكة في حلق الغزاة.

وتحولت حملة الفجر العظيم إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك وغيره من مساجد فلسطين؛ من خلال تسمية كل جمعة باسم معيّن يحمل دلالة مرتبطة بأحداث القدس والأقصى.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر/تشرين الآخِر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تمتد لبقية المساجد في فلسطين.

captcha