وقامت إدارة جامعة "تورین" بدراسة تحت إشراف عمیدیها "بائولو بیانکون" و"سیلفانا سینارو" (Paolo Biancone and Silvana Secinaro) بدراسة مستوی إزدهار السیاحة الحلال في إیطالیا وخطط الدولة لتطویر هذا القطاع في المستقبل. 

وتوصلت الدراسة إلی أن الحکومة الإیطالیة لیس لدیها أي مشروع لتطویر السیاحة الحلال وإستقطاب السیاح المسلمین إلیها. 

ویقدر حجم السیاحة الحلال العالمي بأکثر من 220 ملیار دولار وذلك قبل تفشي جائحة کورونا ویتوقع المراقبون أن یتضاعف الحجم مع تزاید عدد سكان المسلمین في العالم. 

وقال بیانکون ان إیطالیا دولة ثریة وزاخرة بالأبنیة التأریخیة ولها تأریخ عریق ممزوج بالتأریخ الإسلامي مؤکداً أن ذلك من شأنه جعل إیطالیا فی مقدمة المقاصد السیاحیة الإسلامیة.

من المشاكل التي تواجهها الفنادق الإيطالية في جذب السياح المسلمين هي وجود المشروبات الكحولية في الميني بار (ثلاجة صغيرة) بالفنادق، وكذلك عدم وجود نسخ من القرآن في غرف الفنادق وغياب غرف الصلاة.

كما تسبب نقص مستحضرات التجميل الخالية من الكحول والمرشدين السياحيين باللغة العربية في خلق مشاكل لصناعة السياحة الإيطالية.