وحضر مقرأة كبار قراء القرآن الكريم التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية نخبة من كبار القراء من بينهم: القارئ الطبيب أحمد نعينع، والقارئ الشيخ محمود محمد الخشت، والشيخ طه النعماني، والشيخ ياسر الشرقاوي، والشيخ أحمد تميم المراغي، والشيخ محمد فتح الله بيبرس، والشيخ يوسف حلاوة، والشيخ فتحي عبدالمنعم خليف، والشيخ هاني الحسيني، والشيخ أحمد عوض أبوفيوض.

وخلال كلمته أكد الدكتور عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف أننا اليوم بين أمور وبركات عظيمة بركة في الزمان، وبركة في المكان، أما عن بركة المكان فنحن في رحاب مسجد سيدنا الحسين (عليه السلام)، وأما عن بركة الزمان فإننا في ذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها المصريون على أعدائهم.

وقال رئيس لجنة المصحف الشريف: إن هذه المقرأة تعد من المقارئ العظيمة التي تعقد لأول مرة، فإننا نقرأ بحفص وبروايات أخرى من بينها رواية ورش عن نافع، وهو أول من جمع كبار قراء الجمهورية في مقرأة للقرآن الكريم برواية الإمام ورش، ومعلوم أن الإمام ورش مصري، وهذا إن دل فإنما يدل على أن القرآن الكريم انتشر في ربوع مصر على يد قراء مصر.

وأضاف: مصر هي دولة التلاوة وإذا كان القرآن الكريم نزل بمكة المكرمة فإنه قرئ بمصر، فمصر هي القرآن والقرآن هو مصر ويكفي مصر شرفًا أن ذكرت بالاسم الصريح في القرآن الكريم أربع مرات، سائلًا الله (تبارك وتعالى) أن يبارك في القائمين على هذا العمل المبارك.

جدير بالذكر أن التلاوة المباركة بدأت من فاتحة الكتاب وأول سورة البقرة.

وتشهد مقارئ القرآن الكريم التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية بالمساجد إقبالًا غير مسبوق وتواكب العصر تشجيعًا على تلاوة القرآن الكريم وإتقانه وحفظه وفهم معانيه.

المصدر: اليوم السابع