وأكَّدت وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية أن المركز صرح لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله، وتتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة، داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية.
وقال الشيخ فارس سليمان، رئيس المركز: هناك عدد من الطلاب يداوم يوميًا من الأحد إلى الخميس خلال فترة العصر أو فترة المغرب حسب الوقت المناسب له، وبعض الطلاب في الحلقات المرنة يداومون ثلاثة أيام أو يومين.
ونوَّه بأن المركز ساهم في تخريج العديد من حفظة كتاب الله وبعضهم أصبح يعلم الناس القرآن في حلقات التحفيظ.
ومن لازم هذه الحلقات القرآنية فسيجد النجاح والتوفيق حليفًا له إن شاء الله في كل حياته.
والطالب يوسف محمد اللحلوك، الذي يدرس في مدرسة قطر للتقنية، يؤكد أن تعلم القرآن هو غذاء الروح واتساع الفكر والدراية، وتعلمَ بالمركز القاعدة النورانية في ضبط القراءة الصحيحة.
والطالب سلطان محمد أحمد، يدرس في مدرسة أبو بكر الصديق، وفي مدرسته هو من يقرأ القرآن في الإذاعة المدرسية لحفظه للقرآن وحسن صوته، وهذا بلا شك يمنحه الثقة بالنفس ويكون حافزًا له في تميزه في دراسته.
والطالب محمد إبراهيم جمّال، يدرس في الصف السابع في مدرسة خالد بن أحمد وملتحق بالمركز منذ أن كان في الخامسة والنصف من عمره، حيث تعلم الحروف الهجائية وأتقن القراءة وحفظ القرآن.
الخلق والسلوك
الطالب عبدالرحمن محمد أحمد، بالصف السابع بمدرسة أبو بكر الصديق وملتحق بالمسجد منذ أربع سنوات ويحفظ خمسة أجزاء بشكل متقن، وذكر أن والده يحفزه بشكل دائم على حفظ كتاب الله.
المصدر: الراية