وذات يوم عزم ابن قرية ميت بشار، على البدء في تحقيق حلمه، وبدأ بكتابة آيات القرآن الكريم، وتغمره حالة من الفرحة ممزوجة بهيبة للقرآن الكريم وعظمته وجلال معانيه.
وعاماً كاملاً وباهر لا يشغله شاغل عن نسخ آيات الله بخط يده، ويحكي عن ذلك قائلاً: "كتابة القرآن نعمة وفضل ومنة من الله تعالى، ولذلك كنت أنسخه بكل صبر ودقة توقيراً لكلام رب العالمين".
واستطاع باهر بدر الدين، بعد تدقيق وتمحيص أن يتم عمل نسخة بخط اليد من القرآن الكريم، وأن يطمئن قلبه بتحقق حلمه، ويقول معبراً عن سعادته: "بعد حمد الله تعالى وبعد طول انتظار، أتم الله عليّ كتابة المصحف الشريف.. فاكتسبت منه ما لا يُتخيل، فالحمد لله علي نعمائه التي لا تُعد ولا تُحصى أن جعلني ممن تشرفوا بخطه ورسمه".
المصدر: المواطن