وجاء  في هذا البيان الذي حصلت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على نسخة منه أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بشدة ويستنكر بقوة جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف بموافقة الحكومة السويدية، ويطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ موقف حاسم، والدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية التي يعد القرآن الكريم أعظمها من خلال استدعاء سفراء السويد، والمطالبة بالاعتذار عنها، واتخاذ الإجراءات المناسبة، ويثمن ما قامت به بعض الدول العربية والإسلامية من استنكار وإجراءات.

ويؤكد الاتحاد أن هذه المحاولة الجبانة لا تنال من عظمة القرآن الكريم وانتشاره بين عقلاء العالم، وإنما ينم عن حقد دفين وكراهية.

كما يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن هذه المحاولة ليست جديدة بل سبقتها محاولات أخرى للنيل من مقدسات الإسلام: كتابه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم- ونشر الخوف من الإسلام، والعنصرية والشوفينية البغيضة ضد المسلمين.

ولذلك يحذر الاتحاد بأن آثار هذه التصرفات ستكون كارثية على مستوى الاندماج والتنوع الثقافي وحقوق الإنسان، ويبدو أن أوروبا نسيت حربين عالميتين أكلتا الأخضر واليابس في النصف الأول من القرن العشرين نشبتا بسبب العنصرية والعنجهية..
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
السبت 28 جمادى الآخر 1444هــ
الموافق: 21 يناير 2023م

الأمين العام للاتحاد؛ أ.د. علي القره داغي
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. حبيب سالم سقاف الجفري