ولحقت أضرار بالكنيسة الواقعة في حي جمال غورسل بمدينة صمانداغ، على غرار العديد من المعابد التي تأثرت بالزلازل التي شهدتها تركيا الشهر الماضي.
ولا يعرف على وجه الدقة تاريخ بناء الكنيسة، لكن من المعروف أنها تضررت في زلزال عام 1872 وخضعت للترميم إثر ذلك.
وفي حديث للأناضول قال رئيس وقف الكنيسة الرومية الأثوذكسية في صمانداغ، ديميان أمكطاش، إن أضرارا جسيمة لحقت بواجهة كنيسة مريم العذراء في الزلزال.
كما أشار إلى تضرر الأعمدة الداخلية في الكنيسة، وذكر أنهم تواصلوا مع وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، وسيتم ترميمها بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن انهيار الجدار الأمامي للكنيسة أدى إلى تضرر 10 قبور مجاورة، وستخضع للترميم أيضا.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء