ایکنا

IQNA

إفتتاح مدرسة "شيدة" لتدريس القرآن في سلطنة عمان

16:35 - March 20, 2023
رمز الخبر: 3490472
مسقط ـ إکنا: احتفلت قرية "شيدة" بولاية "صحم" بمحافظة "شمال الباطنة" العمانیة مساء أمس الأحد بافتتاح مدرسة عصرية لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم.

وتعد هذه المدرسة أحد الصروح التعليمية الجديدة بالولاية وتأتي ضمن مشاريع ومبادرات قرية شيدة الصحية، حيث شيدت المدرسة بالجهود الذاتية للأهالي من أجل خدمة المجتمع المحلي.

ورعى حفل الافتتاح الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.

تضمن حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات. وقال محمد بن راشد الشيدي رئيس فريق تنمية قرية شيدة الصحية: ستساهم المدرسة في حصول الدارسين على المهارات اللازمة لتدريس القرآن الكريم وحفظه بأساليب حديثه وفعّالة وفهم معانيه وتفسيراته مما يساعدهم على تطوير علاقتهم بالله تعالى وتحسين سلوكهم وأخلاقهم. ودعا الشيدي أولياء الأمور إلحاق أبنائهم بالمدرسة والاستفادة مما تقدمه من دروس من شأنها أن تساهم في بناء شخصياتهم وترسيخ أخلاقهم الحميدة.

وألقى سند بن راشد الشيدي قصيدة شعرية بالمناسبة. بعدها قدم الدكتور راشد بن عبدالله الشيدي عرضاً مرئياً عن فكرة المشروع حيث أوضح أن مشروع مدرسة القرآن الكريم ببلدة شيدة من المشاريع الهادفة نظرا لوجود حاجة ملحة لبناء مدرسة تعنى بتدريس وتحفيظ القرآن الكريم إضافة إلى دورها التربوي والتعليمي من خلال غرس القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال والتلاميذ، وحثهم على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم بالإضافة لتعليمهم بعض العلوم الأخرى التي تنمي قدرات الطلاب ومهاراتهم، بعدها تم تقديم عرض طلابي قدمه براعم شيدة الصغار.

واختتم برنامج الحفل بفقرة إنشادية من تقديم المنشدين بدر الحارثي وحمود الشيدي،بعدها قام راعي المناسبة بمعية الشيخ أحمد بن محمد الشيدي بإزاحة الستار وافتتاح المدرسة والتجول في مرافق المدرسة وتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.

وبنيت المدرسة على مساحة أرض تقدر مساحتها اكثر من 1400 متر مربع، وبلغت مساحة البناء الداخلي للدور الأرضي للمبني حوالي 240 متر مربع. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 50 ألف ريال عماني وتتكون مرافق المدرسة من عدد ثلاث قاعات دراسية تتسع كل قاعة لعدد 20 دارسا، وقد جهزت جميع هذه القاعات بتقنيات تدريس حديثة، وزودت المدرسة بقاعة خاصة تستخدم كمكتبة وقاعة اجتماعات.

يذكر أن فكرة إنشاء المدرسة جاءت من خلال قائمة الأولويات التي تعدها وتحدثها قرية شيدة الصحية لذا يعتبر جميع أهالي القرية مساهمين في فكرة إنشاء المدرسة، أما التمويل المالي للمدرسة فقد تم من قبل أحد الأسر بالقرية التي تكفلت بمصاريف البناء والتأثيث والفئات التي تستهدفها المدرسة بشكل أساسي هم الأطفال في سن ما قبل المدرسة، والطلبة والطالبات المقيدين على مقاعد الدراسة في الإجازات الصيفية، وكذلك فئة كبار السن من النساء في مجال حفظ القرآن وتجويده. وتسعى المدرسة لتعميم برامج حفظ القران الكريم لكل من يرغب في الانضمام لهذا البرنامج من أهالي القرية عن طريق التعلم عن بعد.
المصدر: جريدة عمان 

captcha