وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أمس الأحد، أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي بحضور إبراهيم بو ملحة، رئيس الجائزة والدكتور سعيد حارب، نائب رئيس الجائزة.
وقال إبراهيم بو ملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، إنه تم اختيار الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقاً، تثميناً لجهوده في خدمة الإسلام والسنة النبوية، مؤكداً أن "الجائزة دأبت في كل عام على اختيار شخصية إسلامية عملت على خدمة الإسلام، وخاصة في القرآن الكريم، تثميناً لهذه الجهود الجليلة وتكريماً لحملة كتاب الله، ففي كل عصر يصطفى الله سبحانه قرّاء مجودين وحفظة مسندين، جعلوا القرآن مسلاتهم بالغدو والآصال، فهم وإياه في حلّ وترحال".
وبدوره، قال الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، إنه تم منح الجائزة للداعية المصري تقديراً لدوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف حارب أن الدكتور أحمد هاشم قدم خدمات كبيرة للإسلام من خلال موقعه السابق رئيسا لجامعة الأزهر ومن خلال مؤلفاته التي تجسد قيم الاسلام، إلى جانب مشاركاته في المؤتمرات والندوات واللقاءات الإسلامية والدولية ذات الصلة بالإسلام والمسلمين.
وتعد جائزة شخصية العام الإسلامية واحدة من كبريات الجوائز الإسلامية في العالم، وتتمتع بقدر كبير من الاهتمام عالميا كونها تمنح لشخصيات بارزة لها بصمات قوية في خدمة الإسلام.
والدكتور أحمد عمر هاشم حاصل الماجستير في الحديث وعلومه، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، والدكتوراه في الحديث وعلومه سنة 1973، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في كلية أصول الدين بالقاهرة بجامعة الأزهر.
وعمل الدكتور هاشم نائبا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، ثم نائبا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ثم رئيسا لجامعة الأزهر.
وهو عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وحاز على جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 1992، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وله أكثر من 120 مؤلفا في مجال الحديث والسنة والنبوية والأحكام الشرعية أثرت المكتبة الإسلامية.
ونال جائزة شخصية العام الإسلامية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السابق للسودان، والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد على الصابوني، والشيخ عبدالرحمن السديس والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
احتدام المنافسات في مسابقة "دبي الدولية للقرآن"
تواصلت منافسات النسخة الـ 26 من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في يومها الثامن، الذي شهد تلاوة 6 متسابقين ملأت أجواء ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي بالنسمات العطرة، وهزت وجدان الحضور بأصوات إيمانية ندية.
وحضر المنافسات مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحه، كذلك نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة سعيد عبدالله حارب.
وشارك أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من إبراهيم صو من ساحل العاج، وسانتيسوك مانكونج من تايلاند، ويوسف هايف محمد راشد من الكويت، وعبدالملك رمضان سليمان من تنزانيا، وأبوبكر صديق جالو من سيراليون، وإسحاق عبدالحافظ فيصل من موريشيوس، وجميعهم يحفظون برواية حفص عن عاصم.
وسلم نائب رئيس اللجنة المنظمة سعيد عبدالله حارب درع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى السيدة نانتابورن لاوبونشاروين نائب القنصل العام التايلاندي بدبي، كما قام بتسليم درع الجائزة إلى الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد راعية اليوم الثامن للمسابقة.
وألقى مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بالجائزة محمد أحمد الحمادي الضوء على عمل وحدتي تقنية المعلومات والمسابقات، والدور المحوري المنوط بهما، حيث حققت الجائزة تقدما كبيرا في مجال تحكيم المسابقات القرآنية عبر تقنية المعلومات، وتقوم منذ سنوات بتقديم خدماتها للمراكز والجهات المعنية بمسابقات تحفيظ كتاب الله، ابتداء من اختيار المحكمين والمتسابقين، مروراً بإعداد الأسئلة وإحصاء درجات المتسابقين وإظهار النتائج، ومتابعة لجنة التحكيم الدولية والتقييمات ومتابعة المتسابقين والنتائج من خلال برنامج التحكيم الإلكتروني الذي تم تصميمه، وهو ما يميز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم عن باقي المسابقات في العالم .
المصدر: الأسبوع