لنفترض أن الحكومة الإسلامية قررت بناء شارع جديد وكان الشارع الجديد يمرّ من بيوت الناس فهل يجوز هدمها لصالح مصلحة إجتماعية أعظم أم أن مصلحة الفرد أولى وأهم؟
وهنا يجب تعويض المتضررين وفق تعاليم الدين والاهتمام بالمصلحة العامة وهذا ما يميل إليه الدين الإسلامي.
نهى الإمام علي بن أبي طالب (ع) من الاحتكار وقال إن فعل الاحتكار وإن كان لصالح الفرد فإنه مُضر بالمجتمع.
ويوصي مالك الأشتر بالاهتمام بالرضا العام وإن كان الخواص غير راغبين في ذلك.
مقتطفات من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(العدل)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"