وأعلن عن ذلك، رئيس دار الثقافة الإيرانية "فرامرز رحمن زاد" متقدماً بالشكر للمنظمين بما فيهم مدير المجلس الفني في ولاية البنجاب "وقار أحمد".
وقال إن فن الخط هو إرث ثقافي مشترك بين الدول الإسلامية ويمكنه أن يصبح من السبل نحو تحكيم العلاقات بين المجتمعات الإسلامية.
وأضاف أن اللغة الفارسية وجه ثقافي يجمع بين الشعوب في شبه القارة الهندية وباكستان وبالتالي قد يكون هناك من لايجيد الفارسية ولكنه يستمع إلى الشعر الفارسي ويدرك معناه.
وبدوره، قال مدير المجلس الفني بولاية "البنجاب" الباكستانية "وقار أحمد" أن دار الثقافة الإيرانية تتعاون مع المجلس الفني في البنجاب في تكريم وإحياء مثل هذه الفنون الإسلامية ذات الإصالة التاريخية.
وأضاف أن تنظيم هكذا معارض ضرورية لتعزيز الثقافة الإسلامية والإيرانية وتقوية العلاقات بين الدولتين المسلمتين المتجاورتين، وفي هذا الاتجاه سيواصل المجلس الفني في ولاية "البنجاب" الباكستانية تعاونه مع دار الثقافة الإيرانية.
هذا ويذكر أنه قد تم تقديم الأعمال المتميزة لمجموعة من الخطاطين والفنانين الباكستانيين في هذا المعرض من بينهم "شبير رياض"، و"عظيم إقبال"، و"خواجة محمد حسين" وعدد من طلاب الفنون في روالبندي وإسلام أباد.