وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس في مدرسة "القرآن والعترة" التابعة لجامعة طهران "هاني جيت جيان" في محاضرة له حول "إعلان الوحدة الإسلامية في البراءة من المشركين" من سلسلة محاضرات التدبر في سورة التوبة المباركة.
وقال: "من أسس البراءة من المشركين القيام بذلك في الحج إمتثالاً لقوله تعالى " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ"(التوبة / 3).
وأوضح أن "الناس" في الآية الكريمة لا يحدد إنساناً دون الآخر بل أشار إلى جميع الناس مضيفاً أن لفظ "الحج الأكبر" يؤكد ضرورة استغلال الحج لإعلان البراءة من المشركين.
وأشار إلى قوله تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" قائلاً: إن الشرك ليس فقط عبادة الأصنام بل هو أسوأ من ذلك.
ويقول الله تعالى في الآية الـ29 من سورة "التوبة" المباركة "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ؛".
وقال إن محاربة الشرك من واجبات الحكومة الإسلامية وإنها عليها ممارسة مسئوليتها حتى طمس الشرك تماماً.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: