ایکنا

IQNA

بالصور...حركة "الإصلاح والوحدة" اللبنانیة تقيم إحتفالاً تكريمياً لحفظة القرآن في الشمال

13:32 - May 28, 2023
رمز الخبر: 3491336
بيروت ـ إكنا: أقامت حركة "الإصلاح والوحدة" اللبنانية وبالتعاون مع جمعية "وتعاونوا" في بلدة "برقايل" بقضاء "عكار" في محافظة "الشمال" اللبنانية احتفالاً تكريمياً لحفظة القرآن الكريم.

وأقامت حركة الإصلاح والوحدة وبالتعاون مع جمعية "وتعاونوا" في بلدة "برقايل" اللبنانية احتفالاً تكريمياً لحفظة القرآن الكريم، وذلك نهار السبت الواقع في 27 مايو 2023م.

وقد حضر الحفل أهالي الطلاب المكرمين وفعاليات دينية وتربوية واجتماعية وجمعيات وهيئات بلدية واختيارية وشخصيات من مختلف القرى في "عكار"، بدايةً كانت الكلمة لرئيس جمعية وتعاونوا الحاج "عفيف شومان"، الذي وجّه تحية إكبار وإجلال لشهداء التمسك بالحق والقضية، شهداء "فلسطين" مقاومين ومدنيين وقال نشّد على اياديهم ونقبل جباههم الشامخة والرافعة، دفاعاً عن المقدسات في وجه العدو الصهيوني عدو الشجر والبشر والحجر.

وأكد أن هذه المناسبة الجامعة هي فخر واعتزاز لكل الحضور في مناسبة القرآن الكريم، وإن حركة الإصلاح والوحدة خير نموذج على تجسيد قيم ومبادىء الدين التي نؤمن بها ونعتز بها، وهذه الحركة حولت الأقوال إلى أفعال وإلى أسلوب حياة في وطن واحد ودين واحد وإنتماء واحد.

وتابع ان هذه البلدة العزيزة على قلوبنا تمثل انعكاساً للصورة الحقيقية للعلاقة بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد، وقد شكلت هذه المنطقة نموذجاً في تخلي الدولة التاريخي والرسمي عن حاجاتها ووجعها ومعاناتها، وهي ضحية التمييز والإهمال ولم تجد من السياسيين والمسؤولين من يحمل همها وهم اهلها ويسعى إلى حل مشاكلهم وإنماء منطقتهم ،فكل من تولى أمور عكار لم يرى فيها إلا صندوق بريد للرسائل المسمومة والتصويب على شركاء الوطن او صندوق اقتراع للإستثمار السياسي حيث أكثر التجارات الرابحة في لبنان، فاحترفوا التمثيل على الناس لا تمثيل الناس وحمل همومهم، ولولا المبادرات الفردية وجهود المؤسسات الأهلية لغاب معنى الحياة في جحيم السياسة.

وختاماً نشد على أيدي المكرمين من الطلاب لمزيد من الاعتصام بحبل الله ورفض الفتنة ونبذ دعاتها، وأكد أن جمعية "وتعاونوا" على كامل الإستعداد للتعاون معكم وإلى جانبكم وتوحدنا هو أفضل الحلول في وجه العدو ومكافحة الحرمان والتفرقة والعصبية.

ثم كانت كلمة لرئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور "ماهر عبدالرزاق" قال إن ميزة هذا الحفل أننا نكرم ونحتفل بحفظة القرآن الكريم خاصة أننا اليوم نعيش في زمن التفلت الأخلاقي وإنهيار القيم وانتشار الفساد وضياع جيل بكامله واحباط الأمة وتشتت المجتمع، نرى اليوم بصيص أمل بنهضة الامة ولأننا أمة تسمو بالقرآن ومجتمعاتنا ترتقي بالقرآن تربيةً واستقامةً وأخلاقاً، وخاصة اليوم ونحن نعيش أزمات اقتصادية وإجتماعية واخلاقية وعدوانية وانتم تشاهدون كيف أن أهلنا في غزة يضربون وتدمر بيوتهم وتقتل نساءهم وأطفالهم وتغتال رجالهم لأنهم ينتمون إلى أمة القرآن ولكن غزة اليوم تكتب بدماء شهدائها النصر ولأن القرآن هو كتابهم وهم تربوا عليه قراءة وعبادة وجهاداً،علموا أن النصر من عند الله فطلبوه ( وما النصر الا من عند الله) علموا أن القرآن كتاب رفعة وعزة لأن نبيهم محمد(ص) قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوام ويضع اخرين، أنها معادلة الرفعة والعزة وأهل غزة هم أهل القرآن نحن كلنا ثقة بأن غزة سوف تنتصر لأن الله معهم وأن النصر لا يكون الا من عند الله، هذا الاحتفال اليوم هو يعطي الصورة الحقيقية للأمة، نحن هنا نحتفل بالقرآن وأهل غزة ينصرون بالقرآن إنه مشروع واحد ومتكامل أنه القرآن الكريم، نحن ندعو هذا الجيل إلى التمسك بالقرآن وتعاليمه عبادةً وتربيةً وجهاداً، فالأمة لا تسمو ولا ترتفع لا بحسب ولا نسب ولا مال إنما بالقرآن والعمل به، ثم بين الشيخ الدكتور أهمية القرآن في حياة الفرد والأسرة و المجتمع وحض الأهل على تربية اولادهم على مبادئ وأخلاق القرآن لأنه يكفل لهم حياة طيبة في الدنيا وسعادة في الآخرة.

captcha