القرآن كأداة قياس
والقرآن الكريم معيار لقياس كل شيء وكل ما وردنا علينا عرضه على القرآن الكريم فبه يتضح الخطأ من الصواب أو كما جاء في الرواية "فما وافق كتاب اللّه فخذوه وما خالفه فاطرحوه".
ومن المرجح أن يأنس المسلم بالقرآن الكريم وأن يتقرب منه ويبحث عن إجابات لأسئلته في كتاب الله.
فإن سئلنا لماذا تصلون؟ نجد القرآن يجيب "اعبدوا ربّكم الّذى خلقكم"(البقرة / 21).
ويسأل الله قريش عبادته "فلیعبدوا ربّ هذا البیت"(قريش / 3) ويشرح الأسباب فيقول "الّذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
ويقول البارئ عز وجل "اقم الصلاة لذكرى"(طه / 14) ثم يقول "الا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب"(الرعد / 28).
وهكذا يمكن إيجاد جواباً لكل سؤال في القرآن الكريم لأن الله تعالى جعله "تبیاناً لكلّ شى‌ء"(النحل / 89) ولأنه تبيان لكل شيء ففيه تفسيره وهو خير مفسر لما جاء فيه إلى جانب أهل البيت (ع).
مقتطفات من كتاب "أصول العقائد الاسلامية" بقلم الشيخ محسن قرائتي
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
