وخاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى(ع) في الآية الـ24 من سورة "طه" المباركة "اِذهب الى فرعون انّه طَغى".
نعم؛ على الأنبياء (عليهم السلام) محاربة الطاغوت وإنّها أول مهمة الأنبياء (عليهم السلام) لأنها مدخل نحو نشر مبدأ التوحيد لأن التوحيد لن يسود الأرض وهناك إلهات مزيفة في الأرض وذلك المستفاد من عبارة "لا إله إلا الله".
وعلى عاتق الأنبياء (ع) مسئولية مناصرة المستضعفين في الأرض ولهذا السبب طلب سيدنا موسى (ع) من فرعون أن يترك بني إسرائيل وشأنهم وألايقوم بتعذيبهم وجاء هذا في الآية 47 من سورة طه المباركة " فارسل معنا بنىاسرائیل و لا تعذّبهم".
ومن الواضح بأن مناصرة الأنبياء (ع) للفقراء، والمحرومين، والمستضعفين هو مقولة مختلفة عما تدعيها منظمات ومؤسسات معاصرة من مناصرة المضطهدين في مختلف أنحاء العالم من خلال الدبلوماسية المزيفة التي لا تهدف إلى مناصرتهم أصلاً.
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(النبوة)" بقلم الباحث الايراني في الشؤون القرآنية "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: