وصفة الحسد لاتزال فاعلة رغم مرور عصور طويلة فهي صفة رذيلة وتعني رفض الإنسان أن يعطي الله نعمة للآخرين وغيرته من الآخرين بسبب ذلك.
وعبّر القرآن الكريم عن الحسد ووصفه في قصص هابيل وقابيل وأيضاً في قصة سيدنا "يوسف (ع) مع إخوانه كما أن النبي محمد (ص) عانى من حسد الآخرين.
وحذر الله سبحانه وتعالى البشر من الحسد ووصفه بالصفة المدمرة والمفسدة للحسنات وقال تعالى في الآية الخامسة من سورة "الفلق"وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَد".
والحسد من الذنوب التي تمهد إلى الذنوب والأخطاء القادمة فإن الحاسد لايقف عند الشعور بالحسد بل يقوم بأخطاء أخريات ليروي حسده.
عادة ما يقوم الحاسد بالغيبة والنميمة وعداء الآخرين وفعل كل سوء حتى يرضي نفسه ويضر الآخرين ولهذا جاء في الرواية عن الإمام علي (ع) "رَأْسُ الرَّذَائِلِ الْحَسَدُ".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: