قانون الإسلام في الإرث يحقق العدل وليس المساواة
وأشار إلى ذلك، الخبير الايراني في أحكام الشريعة الإسلامية "الشيخ محمد علي رضائي اصفهاني" قائلاً: "قبل الإسلام لم يحصل الطفل أو المرأة على إرث ولكن أنزل الله بذلك الحق في الآية السابعة من سورة النساء المباركة".
وقال إن الأصل والأساس في الإرث هو المرأة فإنه حق المرأة قبل الرجل وذلك لقوله تعالى " للذکر مثل حظ الانثیین" ما يعني أن الأساس هي حصة المرأة.
وأضاف أن الدين الإسلامي ركّز في قانون الإرث على مقدار الحاجة وبالتالي يمكننا القول بأن الإسلام أراد تحقيق العدل وليس المساواة.
وأوضح أن حصة المرأة أحياناً تكون أضعاف الرجل مثلا عندما يموت رجل له أب وبنت فللأب سُدُس وللبنت خمس أسداس.
وأشار الى أن نظرة عميقة على هیکل الأسرة تظهر أن تقسيم الإرث يتم لمراعاة العدالة والتوازن الاقتصادي، وتحصل المرأة في النهاية على نصيب أكبر من الثروة، لأن المرأة ترث من جهة وتتلقى المهر والنفقة من جهة أخرى، وهي غير مسؤولة عن الإنفاق على الأولاد.
وقال: قد جاء في الروايات أن إرث الرجل يلبي إنفاقاته بينما إرث المرأة هو رصيد له تخزنه لمستقبلها.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
