هناك سمات أخلاقية عديدة أشار إليها الدين الحنيف ولكن تميزت البعض منها لما لها من آثار ونتائج مهمة والصبر من الصفات الأخلاقية والدينية التي أكد أهميتها القرآن الكريم " سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار" (الرعد: 24)
والصبر يكون على الأمور التالية:
أولا: الصبر في الطاعة؛ إن أداء الطاعة لله تعالى وأداء الفرائض من الصلاة والزكاة والجهاد بحاجة إلى صبر ولا يمكن أداءها لمن يفتقد إلى الصبر.
ثانيا: الصبر على المعصية؛ الصبر هنا الصبر على مقاومة الدنيا والابتعاد عن المعصية.
ثالثا: الصبر على المصائب؛ حياة الدنيا لا تخلو من الشدائد والصعاب ومن أبرز الشدائد هي فقد الأحبة وموت الأقرباء وهو أمر جلل إلا عند الصابرين.