وهناك تعاليم أشار إليها القرآن الكريم والروایات يجب الالتزام بها من أجل قبول التوبة والعودة عن الذنب منها ما يلي:

أولاً: الصدقة والمساعدة بالخفا فقال تعالى "اِن تُبدُوا الصَّدَقاتِ فَنعِمّا هِىَ واِن تُخْفوها وتُؤتُوهَا الفُقراءَ فهوَ خَیرٌ لكم و یُكفِّرُ عنكم من سیّئاتِكم" (البقرة / 271).

ثانياً: الهجرة والجهاد في سبيل الله وذلك لقوله تعالى "فَالّذین هاجَروا واُخرِجوا مِن دیارِهم واُوذوا فى سَبیلى و قاتَلُوا وقُتِلوا لاُكفِّرنّ عنهم سیّئاتِهم" (آل عمران/ 195).

ثالثاً: اجتناب الكبائر من الذنوب لقوله تعالى "اِن تَجتَنِبوا كَبائِرَ ما تُنهَونَ عَنه نُكَفِّر عَنكُم سَیّئاتِكم" (النساء / 31).

رابعاً: الأعمال الحسنة لقوله تعالى " اِنّ الحَسَناتِ یُذهِبنَ السّیّئاتِ" (هود / 114).

خامساً: القرض الحسن لقوله تعالى " اِنْ تُقرِضُوا اللّه قَرضاً حَسَناً یُضاعِفْه لكم و یَغْفِرْلكم"(التغابن / 17).

سادساً: التقوى لقوله تعالى "اِنْ تَتَّقوا اللّهَ یَجعَلْ لَكم فُرقاناً و یُكَفِّر عَنكم سَیّئاتِكم و یَغفِر لَكم" (الأنفال / 29).

سابعاً: الدعاء للآخرين. وفق ما جاء في الآيات القرآنية والروايات أنه بالاضافة الى التوبة فيمكن أن يؤدي دعاء المؤمنين وأولياء الله الصالحين بحق الانسان  الى أن يشمل الانسان المغفرة الالهية.

مأخوذ من كتاب "أصول العقيدة الاسلامية(المعاد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"