
وقدّمت البحث عبر مشاركتها في المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
وجاء في البحث أن لعلوم القرآن الكريم - وهي كلّ مصطلح يؤشر إلى حقيقة قد انتظم عليها القرآن- مباحثها المتخصصة بها، وهي مباحث هائلة توافر على دراستها أساطين هذا الفن، وعلماء الدراسات القرآنية، والمتخصّصون بعلوم القرآن الكريم.
وأكّد البحث أنّ "القرآن الكريم كان له عند أهل بيت النبوة بدءًا بالإمام علي(عليه السلام) ومرورًا بفاطمة الزهراء(عليها السلام)، ثمّ الحسن والحسين (عليهما السلام)، والأئمة التسعة من ولد الحسين (عليهم السلام) مكانة أكبر ومنزلة أسمى فاقت ما لهذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند غيرهم من المسلمين، فهذا أمير المؤمنين علي(عليه السلام) يقول في شأن القرآن موجهًا أنظار المسلمين إلى أهمية هذا الكتاب الإلهي المقدس: (الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتاب) وقال أيضًا: (عليكم بكتاب الله فإنّه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع والري الناقع، والعصمة للمستمسك، والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقام، ولا يزيغ فيستعتب).
وأوضح البحث أنّه كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أوّل من أصّل ونظّر وطبق علوم القرآن، فالإمام علي (عليه السلام) هو أول من أشار إلى علوم القرآن متحدثًا عما خلّفه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: (وخلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممهم- إذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح، ولا عمل قائم- كتاب ربكم، مبيناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصه وعامه، وعبره وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسرًا مجمله، ومبينًا غوامضه، بيّن مأخوذ ميثاق علمه، وموسع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنة نسخه، وواجب في السنة أخذه، ومرخص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، وصغير أرصد له غفرانه، وبين مقبول في أدناه، وموسع في أقصاه).
باحث يناقش التسامح والاعتدال في فكر الإمام علي (عليه السلام)
وطرح التدريسي من كلية الإمام الكاظم (عليه السلام) الدكتور علاء حسن مردان، بحثًا بعنوان "هوية التسامح والاعتدال وأثرها في بنية المجتمع الإنساني قراءة من فكر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)".
وأُلقِى البحث ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
ويتضمن البحث ثلاثة محاور، الأول تناول الإمام علي في الفكر الإسلامي، أمّا المحور الثاني فكان حول ضرورة طلب السلم والمسالمة في فكر الإمام علي (عليه السلام)، في حين دار المحور الثالث حول الإمام علي (عليه السلام) وضمان حرية المعتقد، بالإضافة إلى الخاتمة وقائمة المصادر.
المحور الأول بحث "شخصية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من فكرة مصدر الفكر الإسلامي، إذ تربى في بيت النبوة، لتكون بداية انطلاقته الفكرية في ظلال الشريعة الاسلامية، مع قدرته على استيعاب حقائق الكون وأسراره، وهذه الثقافة تتضح أكثر مع تبني الآراء والدفاع عنها عند الجميع، بل اختصّ بالنبوة وتربى في كنفها، فزادته ونقلها الى غيره فتوسع الاستقراء في فكره، لاسيّما فيما له علاقة في حياة الانسان وسلوكه في بيئته الاجتماعية والثقافية".
وتناول الثاني "ضرورة طلب السلم والمسالمة في فكر الامام عليّ (عليه السلام)، فالإمام يشير إلى ميزة العفو مع المقدرة اذ انها كفيلة في تحصين الانسان ومردودية ذلك في تأسيس الفضل لصاحب العفو فيحفظ نفسه أولًا ومكانته في المجتمع ثانيًا فتسود لغة الود والتفاهم.
ويأخذ المحور الثالث "الامام عليّ (عليه السلام) وضمان حرية المعتقد، اذ لم يجبر الامام أمير المؤمنين أحد من غير المسلمين على التنازل والتخلي عن عقيدته الدينية والدخول بالإسلام، بل كان مانحًا الحرية في زمن خلافته فهو يقول: (ويحب له من الخير ما يحبه لنفسه، ويكره له من الشر ما يكرهه لنفسه)".
وأشار الباحث إلى أنّ "التسامح يتحقق مع عمل الخير، فمتى كان الانسان مستعدًّا للتضحية من أجل الآخرين، كان بذلك الفعل يرسى دعائم الإسلام الأصيل فمن نظر للأخرين نظر الآخرين اليه، ومن أنصف غيره ناله ذلك الإنصاف، إذ هناك تبادل في الفكر والذوق السليم، وهو نهج قويم يرتقي خلاله الإنسان في مراتب الاهتمام بالمصلحة العامة للإنسانية.
أكاديمية تتناول أحقية الإمام علي (عليه السلام) في دلالة الآيات القرآنية
قدّمت الأستاذة في جامعة وارث الأنبياء الدكتورة فردوس هاشم العلوي بحثًا تناولت فيه أحقية الإمام علي (عليه السلام) في دلالة الآيات القرآنية.
وقدّمت العلوي بحثها الذي حمل عنوان (السبق والأولوية وأحقية إمامة علي -عليه السلام- في دلالة الآيات القرآنية/ الغدير انموذجًا)، ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الامام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وتُشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
وذكرت العلوي أنّ "بحثها يعد من الموضوعات المهمة في العلوم التفسيرية والمباحث العقائديّة على حدٍّ سواء، التي تلامس عقيدة المسلم في حقيقة اختياره لمن هو أولى وأحقّ لمنصب الزعامة من بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وهو الإمام علي (عليه السلام) فهو عدل القرآن وباب علم مدينة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)".
وأضافت أنّ القرائن العقليّة والنقليّة والدلاليّة تبيّن أحقيّة الإمام (عليه السلام) لهذا المنصب، اعتمادًا على مصاديق الآيات، والدلالة المادّة والمعنويّة لمعنى السبق والأولوية، وانعكاسات الروايات المذكورة في مصادر العامّة قبل مصادرنا، وبالاستعانة بمصادر التشريع (القرآن، السنّة، الإجماع، العقل)، لذلك كان البحث ضمن المحور الأول (محور الدراسات العقدية).
وأشتمل البحث على ثلاثة مباحث، حمل الأول منها عنوان: (حقّ السبق والأولوية من وجهة نظر تفسيرية)، يتضمن نماذج من الروايات التي جُعلت مصداقًا لتفسير الآيات القرآنيّة الدالّة على السبق والأولويّة، والتي تبيّن أنّ حقيقة السبق إنّما جُعلت لفئة معيّنة من الناس، ممّن تتجلّى بهم صفات القربى إلى الله تعالى، وحيازتهم المراتب الأولى من الجزاء الإلهي وليست عامّة لكلّ الناس.
فيما حمل المبحث الثاني عنوان: (قياس الأولويّة بين الماديّة والمعنويّة)، تضمّن التفريق بين الدلالتين الماديّة والمعنويّة للسبق، إذ إنّ الأولى تعني الأسبقيّة في الزمن، والثانية تعني الأسبقية في المكانة والتي تسمّى (الأولويّة)، وكذا التفريق بين معنى الأولويّة عند المفسّرين، و(قياس الأولويّة) عند الأصوليين، إذ إنّ لكلّ منها دلالات مختلفة قد تجتمع في هذا البحث.
وأما المبحث الثالث فكان بعنوان: (الأولويّة في الآيات الغديريّة) ضمّ ملخصًا واستعراضًا لخطبة النبي (صلّى الله عليه وآله) لخطبة الغدير، وتطبيقات على الآيات التي نزلت يوم الغدير، وبيان دلالاتها عند المفسّرين، والدلالات الماديّة والمعنويّة، لإظهار حقّ السبق والأولوية لتسنّم هذا المنصب الإلهي، وكذا بيان الآراء في ذلك عند الفريقين.
دراسة بحثية تناقش الإمام علي (عليه السلام) وعلوم القرآن
قدم الشيخ الدكتور ليث العتابي بحثًا بعنوان "الإمام عليّ وعلوم القرآن دراسة في الأسس والتقسيمات" مستعينًا بالأحاديث الواردة عن بقية الأئمة (عليهم السلام) وبمجموعة من الكتب والمصادر المهمة عند المسلمين.
البحث قدّمه عبر مشاركته في فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
وناقش العتابي فيض العلوم عند الإمام علي (عليه السلام)، مؤكدًا أنّ "الكلام عن العلوم التي يمتلكها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) سيكون حديثاً ـ بالنسبة لنـا ـ وعـلى كل حال، فهو لا يعرفه إلا الله تعالى ورسوله، أما في مجال بيان علومه القرآنية، فذلك صعب مستصعب، يحتاج منا أن نتوسل بالتراث، والأحاديث الواردة عنه، وعن باقي أئمة أهل البيت (عليهم السلام)".
وأشار الباحث إلى حقيقة صعوبة الإحاطة التامّة بعلوم الإمام علي (عليه السلام) إلا أنّ ذلك لن يشكل مانعًا أو حاجزًا لمن يريد أن يبين علوم أمير المؤمنين القرآنية، التي وصلت ـ بحسب مـا بأيدينـا مـن الـروايـات ـ إلى ستين علمًا، ولقد ذكرنا في هـذا البحث المصادر السنية التي تؤكد على ذلك، ولم نكتف بالروايات الشيعية فقط، والبحـث قـد أورد نماذج من العلوم الستين، وإلّا فإنّ استعراضها بأجمعها يحتاج إلى مجلدات.
وأبحر الباحث في الخوض بدراسة ما وضعه الإمام علي (عليه السلام) من أسس علمية ومعرفية للأحكام التشريعية الموجودة في القرآن أو السنة، وبيّنها وفق أسس منهجية رائعة جدًا قائمة على أدق التقسيمات وأفضلها، التي لا ولن يتطرق إليها شك أو شبه علمية قط، ذلك أنّها قد استمدت خلودها من أمور عدّة منها: قدسية النص، وحاكميته، وقدسية ذاته (عليه السلام ).
ولفت الشيخ إلى أنّ المتصفح لتاريخ علوم القرآن سيجد إشارات كثيرة حول أول من أسهم في تأسيس تلك العلوم وتقعيدها، وهي بعمومها مستلة من أحاديث نبوية، أو أحاديث وردت عن الإمام علي(عليه السلام)، أو عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، هذا عمومًا ووفق المدرسة الشيعية.
مناقشة حقوق الأقليات في حكم الإمام علي (عليه السلام) في بحث علمي
وناقش أستاذ السطوح العليا في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف السيد نبأ محسن الحمامي حقوق الأقليات في حكم الإمام علي (عليه السلام) بين مبادئ الحقوق وواقعها التطبيقي.
البحث قدّم ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
وأكّد البحث في مقدّمته على أنّ الإسلام الذي تنشده البشرية، لا يمكن أن يتحقق في العالم ما لم تتوفر أسباب ومقومات سبل التعايش السلمي بين أفراد المجتمع ومراعاة حقوق عناصره وأفراده، لا سيّما الأقليات بما يحقق العدالة والسلامة المجتمعين.
وبيّن أنّ النصّ العلوي برهن على قدرته في تلبية حاجات البشر التشريعية، وتغطية ساحة الحياة في أي مقطع زمني، وفي أيّ بقعة من أقطار الأرض سواء في المسائل العبادية والروحية أو الأمور التربوية والأخلاقية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وسواء تعلَّقت بالفرد أو المجتمع أو الدولة.
وتناول البحث حقوق الأقليات في ظل دولة العدل التي ارساها أمير المؤمنين وفي جانبها النظري المتمثل بالمبادئ والأسس التي تستند عليها حقوق الأقليات في ظل حكومته (عليه السلام)، وفي جانبها التطبيقي والثمرات العملية المنعكسة عن تلك المبادئ والأسس.
باحثة لبنانية تسلط الضوء على العدالة في نهج الإمام علي (عليه السلام)
قدمت الباحثة الدكتورة ريما حسين أمهز من كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانية بحثًا ناقشت فيه صور العدالة في نهج الإمام علي (عليه السلام).
وقُدِّم البحث بعنون "أبهى صور العدالة في نهج الامام علي (عليه السلام)" ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول.
وجاء في البحث أنّ الإمام علي (عليه السلام) يمثّل في جملة كيانه أبهى صورة للإنسانيّة، فهو من الأفذاذ النّادرين الّذين إذا عرفناهم على حقيقتهم، عرفنا أنّ محور عظمتهم هو الإيمان المطلق بكرامة الإنسان، وحقّه المقدّس في الحياة الحرّة الشّريفة، فكان يروم لإقامة مبادئ العدل والمساواة والحرّيّة، ويشيع مكارم الأخلاق، وأن يكون للمسلمين في رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أسوة حسنة.
وأشار البحث الى أنّ الإمام (عليه السلام) ساهم إسهامًا عظيمًا في مقاومة الظّالم ونصرة المظلوم، ومعاندة الاستعباد والاستغلال، والعمل على تقويض أسبابهما، والتّضحية في سبيل الكرامة الإنسانيّة حتّى أصبح اسمه علمًا يلتفّ به كلّ مغصوب، وثار باسمه الثّائرون على كلّ مجتمع باغٍ وحكومة جائرة.
وتتبع البحث خطوات الإمام علي (عليه السلام) وهو يسنّ الأنظمة والدّساتير الّتي تحمل كلّ معاني السّمو والرّقيّ والتّقدير للإنسان، ليصنع مسار الأمّة على غفلة من التّاريخ الّذي لم يمنحه إلّا بضع سنوات عجولة.
انطلاق فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول في العتبة العباسية المقدسة
أطلقت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول أمس الخميس 6 يوليو الجاري بحضورٍ حوزوي وأكاديمي.
وتقيم العتبة العباسية فعاليات أسبوع الإمامة، تحت شعار: (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأُمّة).
واستهلت فعاليات الافتتاح بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية السيد حيدر جلوخان، تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء فتوى الدفاع المقدّسة وأرواح شهداء العراق.
أعقب ذلك كلمة للمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي ابتدأها في المباركة للحضور والأمة الإسلامية جمعاء بحلول عيد الغدير الأغر وبين سماحته ان "اختيار إقامة أسبوع الإمامة جاء بعد تفكيرٍ طويل في أنّ واقعة عيد الغدير الأغر كان مركزها ورأسها الإمام علي(عليه السلام)، ونتكلّم هنا ضمن معتقد مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)"، مؤكّداً أن "أسبوع الإمامة جاء لتجديد ذكرى عيد الغدير الأغر المباركة وإثراء المكتبة الإسلامية ببحوث السادة الفضلاء الأجلّاء".
وشهدت فعاليات الافتتاح القاء قصيدة من الشعر العمودي بمناسبة حلول ذكرى عيد الغدير الأغر للشيخ علي المظفر ثم جاء بعد ذلك تقديم البحث الافتتاحي لأسبوع الإمامة الدولي الأول من قبل الباحث السيد علي الميلاني.
ويتضمّن أسبوع الإمامة الذي يستمر للمدّة 6 – 13/ تموز/ 2023م، سبعة مؤتمرات تدور حول أكثر من ثلاثين محورًا، منها (قرآنية، حديثية، فكرية، عقدية، فقهية، أصولية، سياسية، اجتماعية، تربوية، نفسية، لغوية، أدبية، تاريخية، استشراقية).
كما يضمّ الاسبوع اقامة سبع مسابقات ثقافية وفنية، هي (مسابقة الأفلام القصيرة، مسابقة الفنون البصرية للشباب، المسابقة الشعرية، مسابقة الخطّ، مسابقة المقالة الأدبية، مسابقة البوستات الفنية ومقاطع الفيديو القصيرة، مسابقة القصة القصيرة).
المصدر: شبكة الكفيل العالمية