وكان سيدنا عيسى (ع) من أنبياء الله الذين حملوا رسالة وكتاباً سماوياً إلى أقوامهم وان ابن مريم (س) التي حملت به بأمر من الله وهي عذراء.
وبعث الله تعالى عيسى (ع) نبياً في الـ30 من العمر ليدعو القوم إلى التوحيد والسلام والإخاء ولكن سعى اليهود لقتله حتى نجّاه الله.
ويختلف اليهود والمسيح والمسلمون في رواية موت عيسى (ع) فلدى اليهود رواية ولدى المسيح رواية أخرى بينما يقول القرآن الكريم إن من عُذّب وقُتل لم يكن عيسى (ع) إنما عيسى (ع) هرب إلى السماء بأمر من الله ليكون في حفظ البارئ عز وجل.
ويقول تعالى في الآية 157 من سورة النساء المباركة "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" ويقول العلماء إنه سيظهر ناجياً للناس في آخر الزمان.
بعد انتشار دعوة عيسى(عليه السلام) في البلاد، ازداد حقد الحاقدين من بني إسرائيل وقرروا قتله وأعدوا خطتهم لقتله. فأوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام بمكرهم وخطتهم وأخبره أنه منجيه منهم ورافعه إليه، قال تعالى: "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي" - سورة آل عمران.