قال الله تعالى في الآية الثالثة من سورة آل عمران المباركة " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجيل".
وتفيد الآية الكريمة بأن الدين عند الله واحد وليست هناك ديانات مختلفة بل جميعها تحمل تعاليم ثابتة وبالتالي تأتي الآية في سياق الآية 85 من سورة آل عمران " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلام".
کما جاء في الآية الـ85 من سورة آل عمران المباركة "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".
وما يُقهم من الآية الكريمة أن الكُتُب السماوية لا تتناقض بل هي ذات سياق متحد يفعّل كل منها موهبة لدى الإنسان دون أن تختلف في مضمونها.
وقال تعالى إن القرآن الكريم نزل بالحق والحق هو أمر ينطبق على الواقع ومن أسماء الله الحق لأنه أعظم واقع في الكون لا يمكن إنكاره أو تجاهله.