أولاً: التوحيد في الذات: والذي يعني لاكفؤ لله تعالى في ذاته.
ثانياً: التوحيد في الصفات: أي أن أسماء الله الحسنى هي سماته التي لايمكن أن يتصف بها غيره وذلك لقوله تعالى "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿۱﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿۲) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿۳﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿۴﴾".
ثالثاً: التوحيد في العبادة: لا تصح عبادة غير الله تعالى وذلك لقوله تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول الاّ نوحى الیه انّه لا اله الاّ أنا فاعبدون"(الأنبياء / 25).
رابعاً: التوحيد في الأفعال: هذا يعني أن جميع الأعمال في الكون تتم بإذن الله.
ينقسم هذا النوع من التوحيد إلى نوعين:
الف) توحيد الخالق: أي أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق:
وذلك لقوله تعالى "یا ایّها الناس اذكروا نعمة اللّه علیكم هل من خالق غیر الله"(فاطر / 3).
كما جاء في الآية الـ102 من سورة الأنعام المباركة "ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ".
توحيد الربوبية: هو الإيمان بالله بصفات الفعل، كالخلاق، والرزاق، ومدبر الأمور، ومصرفها، ونحو ذلك، وأن مشيئته نافذة، وقدرته كاملة كما جاء في الآية الـ164 من سورة "الأنعام" المباركة "قل أغیر اللّه أبغى ربّاً وهو ربّ كلّ شى" و"قل من یرزقكم من السماء والارض ومن یدبّر الامر فسیقولون الله"(یونس، 31).