وأضاف أن هذه الأزمة لم تنته بعد وتم خلق أزمة جديدة وهي أزمة الكهرباء حيث تم تخريب عدد من محطات إنتاج الكهرباء، متابعا أن هذه الأزمة تزامنت مع إضراب أصحاب المولدات وهذا يؤشر على وجود اتفاق بين اصحاب السلطة واصحاب المولدات لكي يربحون معاً.
وبين آية الله السيد ياسين الموسوي أن إنتاج الكهرباء في العراق ارتفع بالنسبة للماضي لكن لانعلم أين يذهب هذا الانتاج، مضيفاً أن السفارة الأمريكية تدخلت في هذا الشأن واختلقت مشكلة مع الجمهورية الاسلامية في ايران ايضاً.
وأشار إلى مسألة خلق الأزمات المتتالية للعراق، موضحاً أن هناك أزمة جديدة يحاولون تأجيجها مرة أخرى وهي حول أراضي على الحدود مع الكويت.
وأكد أنا كعراقي أطالب باسترجاع الاراضي العراقية ودراسة الاتفاقيات التي حصلت بين صدام وباقي الدول خلال تلك الفترة، متسائلاً: كيف تم الاتفاق على توغل الجيش التركي 120 كيلومتر في الاراضي العراقية؟ قائلًا: أنا اطالب بتحرير واستقلال العراق من كل هذه الدول وعلى رأسها أمريكا.
وتابع آية الله السيد ياسين الموسوي قائلاً: إن هذه الازمات كلها ترتبط بالأوضاع الراهنة في اسرائيل الذي بات في حالة انفجار وانهيار وزوال، موضحاً أن العراق والعراقيين يمتازون عن سائر الدول على الرغم من عدم وجود قادة وساسة على قدر المسؤولية.
وصرح أن العراقيين يمتازون عن الآخرين بأنهم حسينيون شربوا من ماء الفرات، فهذا الشعب اذا فتح عيونه واتحد حول قادة أقوياء واتحد مع الشعب الايراني والسوري والكويتي وباقي دول المنطقة فإنه لا يوجد من يستطيع يصمد أمامه فكل هذه المحاولات لمنع خروج المارد من الغمغم، فالشعب العراقي هو المارد الذي سوف يستطيع أن يوحد الشعوب العربية لمواجهة أمريكا واسرائيل.
وختم آية الله السيد ياسين الموسوي قائلاً: إن الأزمات التي تؤججها أمريكا كلها لصالح الكيان الصهيوني، موضحاً أن أمريكا اليوم هي مبتلية بمسألة اوكراين وقد خسرت الحرب هناك، وتخشى أن تخسر في الشرق الاوسط ايضا ولأن العراق هو عمق المنطقة تسعى الإدارة الأمريكية أن تمنع العراق من تحقيق استقراره المطلوب.