ایکنا

IQNA

إمام جمعة بغداد: الجريمة الكبرى في العراق هي اتباع الاستعمار الأمريكي

17:05 - October 07, 2023
رمز الخبر: 3492961
بغداد ـ إکنا: أشار امام جمعة بغداد آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي إلى موضوع اليوم الوطني العراقي الذي تمت اثارته في الأسبوع الماضي، قائلاً: لم يكن في الماضي لدينا يوم وطني ويبدو أنه صدرت الأوامر من العم سام الأمريكي لعقد احتفال رسمي او غير رسمي كما يشاع في الساحة الخضراء.

وأضاف  خطيب جمعة بغداد أن هناك أهداف وراء هكذا اجراءات ولذلك مع الاسف لم نسمع رد فعل صحيح تجاه هذه الاعمال، مؤكداً أن المشروع الثقافي في العراق تقوده منظومة غربية كما هو الحال في كل المنطقة ولكن لم نشهد توجيه انتقاد لقادة هذه المنظومة وبدلاً عن ذلك يحاولون توجيه النقد إلى الحكومة. 

وأكد أن ما حصل هو بحسب القانون يعد جريمة، موضحاً أن هناك قواعد لمواجهة هكذا قضايا، القاعدة الاولى هي أننا لانسمح لأي كان أن يسعى لتدمير المشروع السياسي في العراق واعادتنا إلى حقبة صدام والمجرمين القلتة ولانقاش عن ها الموضوع اساساً.

وبين أن الموضوع الثاني هو تقييم الوضع السياسي الموجود، قائلاً: إن الوضع الحالي فيه ثلاث حالات وهي الصحيح و الخطأ والجريمة، فلايجوز للمواطن أن يسمح للآخرين أن يخدعوه ويظهروا له الصحيح بأنه خطأ أو أن الجريمة هي فعل صواب.


وأوضح أن كل شيء هو مؤيد من قبل المرجعية الدينية وكل شيء هو يؤدي إلى تطوير العراق هو العمل الصحيح وكل شيء في مقابله سيكون خطأ، مبيناً أن الجريمة الكبيرة التي مازالت مستمرة في العراق هي جريمة اتباع الاستعمار الأمريكي والسكوت على جرائمه.

وأكد آية الله الموسوي أن هناك صراعاً على السلطة بين احزاب تدعي أنها اسلامية واحزاب علمانية واحزاب أخرى تحن على الماضي البعثي جميع هذه الاحزاب تشارك في السلطة لكن اقوى هؤلاء هي الاحزاب البعثية التي تختفي وراء اسماء وعناوين جديدة.

وتابع أن الأمريكان لهم دور كبير في العراق فهناك من يطيع الأمريكان فيكون هو الفائز في الانتخابات كما لهم تدخل كبير في شؤون العراق، موضحاً أن الحكومة العراقية طلبت من الخزانة الأمريكية تحويل مليار دولار من اموال النفط العراقي إلى البنك المركزي العراقي لتحسين وضع العملة العراقية ولكن الحكومة الامريكية رفضت ذلك.


وتسائل السيد الموسوي قائلاً: أين السيادة؟ وأين من كانوا يدعون الوطنية وتحقيق السيادة الوطنية؟ لماذا لا نسمع منهم حتى كلمة واحدة، متابعا فالجريمة الكبرى التي حصلت في العراق هي اتباع المحتل الامريكي على حساب الوطن.

وأشار إلى ظاهرة السفور في العراق باسم السياحة، مصرحاً أن العراق يدخل فيه الملايين من الناس سنويا بهدف زيارة الأضرحة المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمين وسامراء، فلماذا يتم نشر الفحشاء في البلاد تحت عنوان السياحة؟

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

captcha