إمام جمعة بغداد: الاتفاق بين وزارة الدفاع العراقية والبنتاغون ينتهك سيادة العراق
وأشار آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي خلال خطبة صلاة الجمعة إلى أحداث الأسبوع الماضي، موضحاً أنه خلال الأيام الماضية صدرت تعليمات من رئيس الوزراء في منع استخدام مصطلح الجندر أو النوع الاجتماعي.
وأضاف أن هذا الموقف موقف سليم جداً ويجب أن ينعكس عملياً على الوضع العام، حيث أن هذا الموقف أصبح موقف كثير من بلدان المنطقة مثل ايران ولبنان والكويت والاردن والسعودية وغيرها من الدول.
وأشار آية الله السيد ياسين الموسوي إلى أن الرئيس الامريكي السابق ترامب ايضاً خرج وانتقد قرار جو بايدن في تعميم موضوع الجندر وكأنه هو رجل واعظ ديني، موضحاً لماذا يحصل هذا الامر، السبب هو أن هذا المصلح سوف يؤدي الى تدمير وتحطيم كيان الاسرة ولكن مع الأسف تسعى الأمم المتحدة إلى الزام دول العالم باستخدامه.
وبين أن هناك تبريرات خرجت لهذا المصطلح حيث يقولون أنه لا يعني شيئا إلا الذكر والأنثى، ولكن هذه التبريرات لا تصلح لذلك لأن هناك أجندات تهدف إلى نشر المثلية بين جميع شرائح الناس.
وفي تصريحه حول الانتخابات العراقية والتحالفات التي تشكلت في الآونة الأخيرة، قائلاً: بعدما فشلت بعض التحالفات في التفاوض مع التيار الصدري باتوا يتسائلون عن سبب فشلهم في الانتخابات حيث لم يتمكنوا من الحصول على الأصوات الكافية لتشكيل الحكومة.
وتابع هؤلاء فكروا بطريقة صحيحة حول هذا الموضوع لكن بمجرد انسحاب التيار الصدري من البرلمان رجعوا إلى أخطائهم الماضية وأصبحوا يبنون سدا بينهم وبين الشعب مرة أخرى.
ونصح آية الله السيد ياسين الموسوي كل من يتصدى لهذه المسؤولية الكبيرة أن يكون مع الشعب ويهدموا السدود التي بنوها مع الشعب العراقي، مبينا أن دراستي لهذه التحالفات التي تشكلت مؤخرا كشفت لي أن هدف هذه التحالفات هو تشتيت رأي الآخرين والتلاعب بقوانين الانتخابات.
وأشار سماحته الى أن من يدخلون في الانتخابات هم على نوعين، النوع الأول هم المتحزبون الذين يشكلون نسبة ضئيلة في الانتخابات، اما النوع الثاني هم الحياديون او اللا أباليون الذين قد لا يشاركون في الانتخابات، فحث هؤلاء على المشاركة في الانتخابات لا يحصل بالشعارات الكاذبة وإنما يحصل بتدمير الحواجز بين النواب وبين الناس وجعلهم يشعرون بأنكم منهم.
وفي سياق آخر أشار إمام جمعة بغداد الى موضوع سفر وزير الدفاع الى البنتاغون واقامة مشاريع عسكرية ثنائية مع الأمريكان، موضحاً هل هذه المشاريع هي بموافقة الحكومة والشعب العراقي أم لا؟ الشعب والحكومة يرفضون هكذا اتفاقات تنتهك السيادة العراقية، وأنا أعلن أن هذا غزو أمريكي لجميع المراكز والموسسات الحكومية.
وأكد أن التعامل الأمريكي مع الحكومة العراقية ينتهك استقلال وسيادة العراق، موضحا أن الأمريكان أصدروا مرسوما يمنع تسديد ديون العراق إلى روسيا وهذا تدخل سافر في شؤون العراق
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
